في الوقت الذي يدعو أبو جرة سلطاني إلى بناء مسجد في إقامة الدولة نادي الصنوبر، شوهد وزيره السابق للتجارة وهو يتجول قرب المحمية الأمنية في اليوم الأول من شهر الصيام على متن سيارة رباعية الدفع، في الوقت الذي كان رفاقه في حركة مجتمع السلم الإسلامي يؤدون صلاة التراويح في مساجد بوشاوي وسطاوالي. موقف وزير التجارة، أثار فضول كل من شاهده باعتبار وزير حمس كان يصرّ وإلى وقت قريب على ضرورة وضع مسجد في إقامة الدولة ليحتضن الوزراء وكبار المسؤولين الذين يرغبون في إقامة الصلاة بشكل جماعي.. ألم يكن الأولى دعوة أصحاب حمس ممن يتقلدون الوظائف السامية إلى الحفاظ على الصلوات الخمس، بدل رفع سقف المطالب إلى بناء مسجد قد يصبح خاويا على عروشه أو ملاذا لمن يرغب في إبرام الصفقات..؟