أطلق ناشطون جزائريون وسوريون عن حملة إلكترونية تستهدف قناة "الجزيرة" القطرية من خلال إطلاق تعاليق مسيئة للقناة عبر صفحتها في "الفايس بوك". وتجاوز هدد التعاليق المسيئة للقناة عبر صفحتها في "الفايس بوك" أكثر من 100 ألف تعليق في دقائق قليلة وقامت بعدها القناة القطرية بحذف هذه التعاليق مجددا وأصدرت بلاغ عبر صفحتها تحدثت فيه عن اضطرابات. وجاء في بلاغ قناة "الجزيرة" القطرية ما يلي "تلفت إدارة صفحة الجزيرة عناية أصدقائها الكرام إلى أن الصفحة تتعرض على فترات متقطعة لحملات منظمة من قبل بعض الجهات عبر حشد آلاف التعليقات المسيئة والعشوائية". وأضافت "وإذ تدفعنا هذه التصرفات إلى المضي قدماً في تقديم خدماتنا الإعلامية وفقا للمعايير المهنية التي نلتزم بها، فإننا نلتمس لديكم العذر عما تسببه بعض التعليقات من إحراج وإساءة، شاكرين ثقتكم الغالية". وهي المرة الأولى التي تتعرض فيها القناة القطرية إلى حملة إنتقادات شديدة من المشاهدين العرب خاصة في الجزائر وسوريا بسبب مواقفها المشبوهة إزاء تعاملها المنحاز في معالجة قضايا وأخبار بعض الدول ومنها الجزائر وسوريا باسم "الربيع العربي".