قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أنه سيعين مؤرخا مختص في الذاكرة الجزائرية خاصة فيما تعلق بفترة الاستعمار الفرنسي للتنسيق مع المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا لدراسة كل الملفات العالقة بين البلدين في هذا السياق. وفي حوار أجراه مع جريدة لوبينيون الفرنسية قال الرئيس أنه وبعد معالجة ملف الذاكرة بين البلدين فإن العلاقات يمكن أن تتقدم في كل الجوانب بما فيها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بكل هدوء. وأضاف "هناك علاقات و تعاون سياسي و اقتصادي و علمي و اجتماعي وهذه العلاقات يمكنها أن تتطور في هدوء بعد معالجة ملفات الذارة العالقةّ وأكد الرئيس أن فرنسا فقدت مكانتها بصفتها الممون الأول للجزائر لكن هذه القضية قابلة للمراجعة ويمكن إعادة بعثها من جديد. بالموازاة مع ذلك أكد الرئيس تبون أن للجزائر جالية كبيرة في فرنسا وهي تعمل على حفظها وتأمين مصالحها