ألزمت مصالح الأمن الجزائريين الذين يرغبون في تنظيم مواكب الزفاف بضرورة تقديم تصريح مستخرج من طرف المصالح الأمنية للقيام بهذه العملية وذلك تجنبا لتعرضهم إلى عملية تفتيش دقيق في حالة عدم حيازتهم على تصريح رسمي وذلك بعد معلومات أفادت بمحاولة انتقال أمير جماعة إرهابية من الغرب إلى الشرق بواسطة موكب زفاف. وأوضحت مصادر "النهار أنه شرع في تنفيذ هذا القرار في بعض مناطق بومرداس وتيزي وزو في انتظار تعميم الإلزام في كل الولايات قريبا بإجبار جميع العائلات التي تنوي القيام بتنظيم مواكب لحفل الزواج هذا الصيف باستخراج رخصة من طرف المصالح الأمنية المختصة بكل منطقة للقيام "بالكورتاج"، وذلك بعد الكشف عن محاولة استغلال جماعات إرهابية لهاته المواكب للانتقال من منطقة إلى أخرى نظرا للتسهيل الذي كان يلقاه أصحاب العرس من طرف المصالح الأمنية الذين نادرا ما يتم توقيفهم لكشف أوراق السيارات وهوية الراكبين وهو ما جعل هذه الجماعات تلجأ إلى التمويه أمام مصالح الأمن باستعمال هذه الوسيلة لتسهيل تحركاتهم بعد التشديد الممارس عليهم من طرف المصالح الأمنية في جميع الطرقات والمنافذ المؤدية إلى أماكن تواجدها. - بعد الكشف عن محاولة تنقل أمير جماعة إرهابية عبر موكب زفاف - مواكب متوجهة إلى بومرداس و تيزي وزو تعرضت لتفتيش دقيق من طرف مصالح الأمنوفي ذات السياق تقوم مصالح الأمن منذ أيام بتوقيف الكثير من مواكب الأعراس وتفتيشها بشكل دقيق خاصة المتوجهة إلى ولايات بومرداس و تيزي وزو أو المغادرة منها وهو الأمر الذي أستغربه أصحاب مواكب الزفاف نظرا لعدم إعلامهم مسبقا بضرورة استخراج التصريح لتقديمه لمصالح الأمن، حيث تعرضت العديد من العائلات كانت متوجهة في حفل زفاف إلى بلدية دلس بولاية بومرداس نهاية الأسبوع الماضي إلى تفتيش دقيق من طرف قوات الدرك الوطني أين طلبت منهم التصريح بالموكب وهو الأمر الذي استغربت له هذه العائلات. ويتم إجبار جميع من أراد القيام بموكب زفاف هذا الصيف باستخراج تصريح يتم تقديمه لنقاط التفتيش و ذلك تجنبا لتوقيف الموكب من طرف ذات المصالح. خططا لتنفيذ العمليات الانتحارية التي استهدفت الثنية والناصرية قوات الأمن تتمكن من القضاء على الارهابي أمير سرية الأرقم "طلحة" دليلة.ب قضت مصالح الأمن بسوق الحد ببومرداس ليلة الخميس إلى الجمعة على العقل المدبر للعمليات الانتحارية التي تم ارتكابها بكل من الثنية والناصرية ببومرداس، الأشهر القليلة الماضية، حيث تمكنت المصالح ذاتها في إطار مكافحة الإرهاب من القضاء على أمير سرية زموري المدعو "خليفي يوسف" المكنى "طلحة"، وهو مطلوب من قبل قوات الأمن منذ أشهر. وذكر موقع "كل شيء عن الجزائر" أن الأمير "خليفي يوسف" يعتبر العقل المدبر لتنفيذ الهجمات الانتحارية التي استهدفت كلا من الناصرية، والثنية والمسؤول عن عملية شراء الشاحنة التي تم استغلالها لتنفيذ إحدى العمليتين الانتحاريتين، كما تأكد أن العملية التي استهدفت الثنية كانت من تنفيذ الانتحاري شيبان مصطفى "حمزة أبو عبد الرحمان" البالغ من العمر 27 سنة، الذي ينحدر من دوار أولاد زيان، بولاية بومرداس، وهي العملية التي تم تنفيذها في 29 جانفي المنصرم، وخلفت 3 قتلى. وتعتبر سرية زموري إحدى سرايا تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي التي تحوي عشرات العناصر.