تحدث السفير الجزائري لدى بلجيكا، عن وفاة الشاب الجزائري المقيم ببلجيكا، قادري عبد الرحمن رضا، المدعو أكرم بعد اشتباكه مع الشرطة البلجيكية بمنطقة أنفارس. وقال السفير في تصريحات للصحافة البلجيكية: "هناك عناصر في القضية ينبغي توضيحها، في الوقت الحالي من الصعب التعليق على تدخل ضباط الشرطة والظروف الدقيقة التي تم خلالها اعتقال المواطن الشاب أكرم". وأكد ذات المسؤول، إن السفارة اجزائرية تراقب التطورات في هذه القضية عن كثب. وأورد السفير الجزائري: "آمل أن تلقي مقاطع الفيديو، بما في ذلك تلك التي يتم تداولها على الشبكات الاجتماعية ومراجعتها مع نتائج تشريح الجثة، الضوء على نقاط هذه القضية". وتوفي الشاب الجزائري المقيم ببلجيكا، قادري عبد الرحمن رضا، المدعو أكرم بعد اشتباكه مع الشرطة البلجيكية بمنطقة أنفارس. وأدلت والدة المرحوم بتصريح حصري لقناة "الحدث العربية"، أكدت فيه أن إبنها قد قتل مباشرة عقب توقيفه من قبل الأمن البلجيكي لما كان متواجدا بمنطقة أنفارس. وأكدت أم الشاب أكرم، أن إبنها لم يكن يعاني من أي أمراض عكس ماذكرته إدارة المستشفى في تقرير الوفاة. وأضافت السيدة زيتوني والدة الضحية، أن الشرطة ووكيل الجمهورية رفضا إعطائها حق الدخول لرؤية ابنها بالمستشفى صبيحة أول أمس. وحسب ما أدلى به شهود عيان، فإن الضحية تشاجر مع الشرطة البلجيكية. هذا وأطلق مكتب الادعاء العام في مدينة "أنتويرب" البلجيكية، تحقيقا قضائيا عقب مقتل الشاب جزائري "أكرم"، بعد ساعات من اعتقاله على يد رجال الشرطة.