توترت العلاقة بين الوزير الأول أحمد أويحيى ووزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جمال ولد عباس، بسبب عدم إنشاء الوكالة الوطنية للدواء. وحسب أصداء واردة من مبنى الوزارة بالمدنية، فإن الوزير الأول انتقد بشدة طريقة تسيير ملف الدواء من طرف الوزير ولد عباس، كما تساءل الوزير الأول عن سبب عدم إنشاء الوكالة الوطنية للدواء التي تنظم سوق الدواء ومحاربة من يستغلّون الفوضى إلى حد الآن، الأمر الذي تسبّب في انقطاع حاد للعديد من الأدوية الأساسية التي لم ترسل الطلبيات الخاصة بها في الوقت المناسب.