قال المجاهد والضابط المتقاعد بشير المقراني حفيد الشيخ محمد المقراني أحد قادة الثورات الشعبية بشرق الجزائر خلال القرن 19، أنّ ادعاء " لخضر مقران " خلال ملتقى أعلام سكيكدة شهر سبتمبر الماضي أنّ قبر الشيخ يتواجد في منطقة بوطيبة ببلدية السبت ولاية سكيكدة وان وفاته كانت بعد سنوات من تاريخ 5 ماي 1871 المعروف رسميا وشعبيا، هو كذب وبهتان وتزويرا للحقيقة والتاريخ وتخريف من شخص مسّه شيء من الجن وليس من أحفاد الشيخ ولا من سلالته، لأن قبر الشيخ محمد يتواجد كما هو معروف لدى العام والخاص بقلعة بني عباس بمنطقة القبائل، مضيفا أن الشيخ استشهد وهو يصلي برصاصة من فضة على يد الجيش الفرنسي كما هو مدوّن في الأرشيف الفرنسي الذي قد تستلمه السلطات الجزائرية وعائلة المقراني مستقبلا.