دشن معجبون جزائريون بمغني راب لافرويت ڤروب ضد العنف في الحفلات كرد حضاري على سلوك بعض الشباب الطائش في حفل المغني الذي احتضنته قاعة الأطلس بباب الواد وشابت نهاية الحفل بعض الفوضى التي تمكن رجال الأمن من التحكم فيها وانساق المعجبون في القاعة لهيستريا الراب، فصعدوا فوق الكراسي ورقصوا دون المبالاة بتحطيمها وحاول العديد من الشباب التسلل داخل الحفل عنوة دون تذاكر، مما وتّر الوضع كثيرا. غير أن الحفل كان مميزا وتجاوب معه الحضور بكثرة رغم اضطرار لافوين للمغادرة قبل تمكن معجبيه من التقاط صور له وهناك من يقول إن لافوين ندد بالفوضى بعدم لقاء الفانس في نهاية الحفل. وأنهى لافوين حفله بعبارات إطراء على جمهوره الجزائري وقال إنه لا يمكن أن يترك جمهورا ملتهبا ويذهب وأضاف أن هناك نفس العدد من المعجبين خارج القاعة وقال أيضا: لا يمكنني أن أخذلكم والعام المقبل سأغني في قاعة أكبر أو في ملعب رياضي لأني اكتشفت أن عندي جمهورا كبيرا هنا. وصبت التعليقات عن الصور التي انتشرت في الفايسبوك في قالب واحد منددة لكل أشكال العنف خاصة في حفلات فنية الهدف منها الترويح عن النفس لكن هناك من رأى الأمر عاديا خاصة في حفلات الراب. واختار المغني الفرنسي ذو أصل مغربي لافوين -واسمه الحقيقي العوني موحيد من مواليد 1891- الجزائر ليقود جولة فنية، ووعد جمهوره بالعودة بألبوم جديد بعد ثلاثيته عاصمة الجريمة وسيحيي بعدها جولة فنية في الولاياتالمتحدةالأمريكية وليست هذه المرة الأولى التي تحدث فيها بلبلة في حفلات فناني الراب الذين تحمل أغانيهم عادة كلمات عنيفة وقاسية وقد يتحمس الجمهور وراءها ويطلق العنان لمكبوتاته كما حدث في حفل دوبل كانو في أم البواقي، أين حدثت أعمال شغب جرح فيها بعض الحضور، بالاضافة إلى ما حدث في حفل الشاب خالد في البويرة رغم أنه لا يغني الراب عندما احتج الجمهور وطلب الدخول بالمجان وحدثث حالات إغماء وبعض الفوضى.