تتجه نية الناخب الوطني، جمال بلماضي، في ثاني ودية ل "الخضر"، غدا الثلاثاء، ضد منتخب المكسيك، إلى إحداث تغييرات جذرية على التشكيلة الأساسية، مقارنة بالتركيبة التي وظفها في الودية الأولى ضد منتخب نيجيريا، والتي اعتمد فيها على الوجوه أقل مشاركة أو التي لم تشارك من قبل مطلقا، في صورة حلايمية، بولحية ومديوب كاحتياطي. وسيعود بلماضي حسب التوقعات إلى الاعتماد على الأساسيين الذين حازوا كأس إفريقيا في آخر نسخة لها سنة 2019، نظرا لقوة المنافس واعتبار المواجهة ضده بمثابة اختبار جاد، وهي التي تجمع بصاحب المرتبة 11 عالميا في تصنيف "الفيفا"، وسيحتفظ مدرب "الخضر" فقط ببعض المناصب التي لا يوجد فيها بديل. وسيدخل بلماضي في حراسة المرمى بوهاب مبولحي، بينما في الجهة اليمنى من الدفاع يرجح أن يواصل حلايمية الذي لا يوجد له بديل في المنصب، مع إصابة زفان، وفي الجهة اليسرى للدفاع كالعادة بن سبعيني، مع احتمال أن يوظّف في المحور إلى جانب ماندي كخيار أول من خطة بلماضي، وفي هذه الحالة، سيتم إقحام فارس مدافعا أيسر، أما الخيار الثاني لمدرب "الخضر"، المحافظة على نفس دفاع مباراة نيجيريا. في وسط الميدان، سيعود المنتخب الوطني إلى الثلاثي المعتاد، عدلان ڤديورة في الاسترجاع، مع بن ناصر وفغولي متقدما عنهما، هذا في حال كانت الخطة التي وظفها بلماضي ضد منتخب "لاتري" نفسها التي شارك بها في كأس إفريقيا أو المعتادة لديه في التصفيات. أما بالنسبة للخط الهجومي، وبغض النظر عن تواجد القائد رياض محرز على الجهة اليمنى كأمر بديهي، مع عودة رأس الحربة والهداف بغداد بونجاح، يبقى في المزاد منصب الجهة اليسرى للهجوم مع غياب بلايلي، إذ توحي التوقعات بمواصلة بن رحمة أساسيا في ثاني ودية.