الوزير الأول جراد يتنقل إلى تيبازة لمعاينة حجم الأضرار كل شجرة احترقت سنغرس مكانها أخرى.. وتعويضات للفلاحين عن خسائرهم قال الوزير الأول عبد العزيز جراد، أن الحرائق التي تمتد ألسنتها إلى المناطق الآهلة بالسكان هي ظاهرة جديدة وتشكل خطرا على حياة الأشخاص، مؤكدا أن فرضية الفعل الإجرامي غير مستبعدة بعد الحرائق المهولة التي اندلعت أمس. الوزير الأول الذي تنقل ظهيرة أمس، عبر مروحية للأمن الوطني إلى ولاية تيبازة من أجل الوقوف من أعالي جبال قوراية على حجم الأضرار المسجلة بفعل النيران التي تسببت في تفحم شخصين، تعهد في تصريح صحفي، بفتح تحقيق معمق لمعرفة أسباب الحرائق التي تسببت أيضا في اختناق العديد من سكان المنطقة وقال "قررت الوقوف شخصيا على الوضعية بالولاية وسيتم فتح تحقيق معمق لمعرفة أسباب الحرائق التي تسببت أيضا في اختناق العديد من المواطنين وخسائر مادية معتبرة". وتحدث جراد أيضا عن "تعويض الفلاحين المتضررين" من هذه الحرائق داعيا المواطنين الى "التجنيد في عمليات توعوية" لمجابهة أي عملية تهدف الى المساس بأملاكهم. وسجل الوزير الأول أن الحرائق التي تصل الى المحيط العمراني والمناطق الآهلة بالسكان هي "ظاهرة جديدة" و "تشكل خطرا على حياة الاشخاص"، قبل أن يعبر عن أسفه الشديد على وفاة ضحيتين و عن تضامنه مع عائلتيهما، حيث تنقل جراد الى منزلي ضحيتي النيران لتقديم تعازي الحكومة لأفراد العائلتين وتعهد بأن "المجرمين سيدفعون الثمن غال على اعتبار أنه يفترض أن تكون الحرائق عملا اجراميا يراد به الإضرار بالوطن و المواطنين" مشددا على أن الدولة "واقفة" و"ستتحمل جميع مسؤولياتها للتصدي لمثل هذه الجرائم. جراد عبر الفايسبوك: "لا تسامح مع أعداء الحياة والمتربصين بالوطن" وكان الوزير قد كتب على موقعه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه "لا تسامح" مع أعداء الحياة والمتربصين بالوطن إذا ما أثبتت التحقيقات أن حرائق الغابات التي شهدتها عدة مناطق من الوطن خلال ال24 ساعة الأخيرة "مدبرة، وقال "اليد باليد نسترجع الغابات… لا تسامح مع أعداء الحياة ..الغابات رأسمال اقتصادي وبيئي للجزائريين كافة لن نرضى بالتفريط فيه". وتوعد جراد بأنه في حال "ما أثبتت التحقيقات أنه مدبر ومقصود فلن نتسامح مع أعداء الحياة والمتربصين بالوطن مطمئنا بالقول "سنواجه الحرائق الطبيعية بالتشجير وكل شجرة ضاعت سنعوضها".