وقفت اليوم النهار أونلاين على معاناة لا تطاق، تلك التي يكابدها التلميذ المدعو عروبين عبد الكريم الذي يقطن في منطقة ظل تعرف بدوار بوحيجب في أعالي بلدية بني حواء بولاية الشلف . هناك لا شيء يعلو على الطبيعة بتضاريسها الوعرة ، إلى درجة أجبرت فيه عمي عيسى على تحمل المصاعب من أجل تعليم إبنه عبد الكريم المعاق حركيا. وأمام إنعدام الطريق إستنجد بالحمار لنقل إبنه يوميا إلى مدرسة الشهيد عبيد جلول أين يدرس في قسم السنة الرابعة إبتدائي. وإلى جانب عزلة المنطقة والإعاقة الحركية التي أصابت عبد الكريم ، تحدث أفراد العائلة عن حالة العوز التي أثقلت كاهل عمي عيسي العاطل عن العمل ، ناهيك عن الكوخ الذي يفتقر إلى أدنى ضروريات العيش الكريم وخاصة في فصل الشتاء. يحدث هذا في وقت ناشد فيه والد التلميذ عبد الكريم تدخل والي الولاية لخضر سداس قصد الوقوف على حالته ومساعدة العائلة للخروج من الوضعية الصعبة التي تتخبط فيها منذ سنوات.