أكد فريق من علماء آثار ألمان أنه عُثر على بقايا قصر ملكة سبأ اليمنية، والذي يعود إلى القرن العاشر قبل الميلاد، في أكسوم في أثيوبيا تحت أنقاض أخرى عائدة لقصر ملك مسيحي. ووفق بيان عن جامعة هامبورغ، شمال ألمانيا، فإنه يُعتقد أن الملك مينيلك، الابن الذي أنجبته الملكة بلقيس من الملك سليمان، دمر القصر وأعاد بناءه بحيث تكون واجهته باتجاه الشعرى اليمانية التي كان يعبدها والمعروفة باسم نجمة سيريوس أو النجم الكلبي، وهو ألمع نجم باتجاه القطب الشمالي. ووفق المصدر نفسه، فقد بدأت أعمال التنقيب في أكسوم في 1999 بهدف التعرف على الأصول الحضارية لأثيوبيا وظهور الكنيسة الأرثوذكسية فيها.