تم الكشف عن الخطوط العريضة للمخطط الاستراتيجي لتنمية إنتاج الحبوب في الجزائر "اكتوبر 2023-2028" والرامي لتحقيق الاكتفاء الذاتي. - ضرورة العمل بنتائج البحوث والدراسات التقنية المنجزة في الجزائر و الخاصة بالتربة و المناخ لتحديد المناطق الأمثل لزراعة القمح الصلب و اللين و الشعير و الشوفان مع مراعاة نوعية البذور. - ضرورة "منع زراعة القمح الصلب في مناطق القمح اللين و الشعير و منع زراعة القمح اللين و الشعير بالمناطق المخصصة للأشجار المثمرة و المراعي". - إاتخاذ كافة الاجراءات لوقف تدهور التربة في شمال الوطن حيث تسود زراعة الحبوب. - تعميم تربية المواشي تدريجيا على مستوى الاراضي المخصصة لزراعة الحبوب في شمال وجنوب الوطن وهو ما يسمح بتحسين خصوبة التربة. - تحويل احدى المزارع النموذجية الى مركز بحوث وطني خاص بالزراعة المطرية يكون تحت وصاية وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و بالتعاون مع احدى الدول ذات الخبرة في مجال الحبوب. - اطلاق "مشروع وطني قصد تحويل الاراضي البور التي تضم نحو 2,5 مليون هكتار على مدى عشر سنوات الى انتاج محاصيل اخرى على غرار البقوليات مع تخصيص مساحات للمحاصيل الصناعية". ومن أجل رفع مردودية إنتاج القمح في الهكتار تمت الدعوة في ذات المخطط الى "وضع سياسة النوعية في انتاج القمح اعتبارا من سنة 2024 لتشجيع الممارسات الجيدة في شعبة الحبوب". - تنظيم الشعبة و تطوير التقنيات الفلاحية المستخدمة في الانتاج و تطوير البحث العلمي. - توفير المناخ الأمثل للوصول إلى فلاحة عصرية وتنافسية وذات نجاعة كفيلة بالمساهمة في تنويع الاقتصاد و تعزيز أسس الامن الغذائي المستدام للبلاد. - رفع المساحة المخصصة للحبوب فقد تم تسطير هدف بلوغ 1 مليون هكتار كمساحات مسقية في الجنوب الكبير في اطار الاستثمار عن طريق الامتياز في آفاق 2025 . - تشجيع شعب و زراعات مقاومة للجفاف كالزيتون خاصة بولايات غرب الوطن وكذا الفستق و التين مع استعمال المياه بنجاعة. - تعزيز المكننة, مشيرا إلى أن عددا من المؤسسات العمومية المتخصصة في العتاد الفلاحي تعمل على تصنيع آليات فلاحية مكيفة مع احتياجات الفلاحة الصحراوية.