باشرت سلطات قسنطينة يوم أمس عملية ترحيل 100 عائلة من قاطني السكن القصديري بالبلدية الأم مع تهديم السكن القديم واسترجاع العقار لاستغلاله في مشاريع تنموية. وتنفيذا لتعليمات والي ولاية قسنطينة عبد الخالق صيودة، القاضية بالقضاء على مخلفات السكنات الهشة وإعادة إسكان المستفيدين في سكنات لائقة أشرف رئيس دائرة قسنطينة بحضور السلطات المحلية والامنية منذ الساعات الأولى ليوم أمس على عملية ترحيل 100 عائلة من قاطني السكن القصديري الذي سبق وأن استفادوا من السكن الاجتماعي ضمن قائمة 3550 وحدة والمتواجدين على مستوى موقعين في حي الإخوة عباس "واد الحد" (25 عائلة بمنطقة جاب الله و 75 عائلة بمنطقة شهرين) ،وهذا في إطار القضاء على السكن القصديري. وعرفت العملية تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاحها بمشاركة مختلف المؤسسات العمومية الولائية والبلدية على غرار، مؤسسة تسيير المقابر، edevco, voirep, sopt, cet ،proprec مصالح الدائرة، البلدية، ديوان الترقية والتسيير العقاري، الحماية المدنية، الأسلاك الأمنية وذلك في ظروف جيدة وتنظيم محكم وسط فرحة العائلات المستفيدة من سكنات اجتماعية لائقة تستجيب لشروط العيش الكريم، بينما وبعد عملية الترحيل، شرعت مباشرة السلطات المحلية في عملية هدم البيوت القصديرية المرحل أصحابها ،لاسترجاع العقار قصد استغلاله في إنجاز مشاريع ومرافق عمومية.