في إطار استراتيجية السلطات العمومية لتعزيز الدور الاقتصادي للجماعات المحلية وجعل التكوين والتعليم المهنيين وسيلة لترقية فرص تشغيل الشباب وتحريك الاقتصاد والإنتاج الوطني، وتنفيذا للإصلاحات المعتمدة فيما يتعلق بتطوير التكوين عن طريق التمهين والاستجابة لمتطلبات سوق الشغل، وبهدف الوصول إلى تحقيق المعادلة المتمثلة في "التكوين من أجل التشغيل" أشرف أبو طهراوي عمر الأمين العام للولاية نيابة عن والي ولاية أم البواقي عيسات عيسى بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي على الافتتاح الرسمي لفعاليات اليوم الدراسي حول العلاقة بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين والشريك الاقتصادي الموسوم ب "التكوين المهني والشراكة الاقتصادية آفاق واعدة". اليوم الدراسي المقام بقاعة المداولات المجلس الشعبي الولائي حضره أعضاء اللجنة الأمنية للولاية، الأمين العام للولاية، المنتخبين بالمجالس الوطنية والمحلية، الأسرة الثورية، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، رؤساء الدوائر، المدراء التنفيذيين، عضو المجلس الأعلى للشباب، رؤساء المجالس الشعبية البلدية، شركاء القطاع من متعاملين اقتصاديين وهيئات عمومية، أسرة التكوين، فعاليات المجتمع المدني شريكة القطاع، وأسرة الإعلام. اليوم الدراسي هذا يهدف إلى تطوير و تمتين العلاقة بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين والشريك الاقتصادي كهدف رئيسي، ابرام الاتفاقيات بين القطاع والمؤسسات الاقتصادية من أجل التكفل الأحسن بعمليات التكوين والاستجابة لاحتياجات سوق الشغل، مساهمة المؤسسات الاقتصادية في إعداد وتحيين برامج التكوين مع تحديد احتياجات المؤسسات الاقتصادية من اليد العاملة المؤهلة و تعزيز قدرات التكوين عن طريق التمهين كونه الأقرب لعالم الشغل، كما يهدف اليوم الدراسي الى استقبال المتربصين والمتمهنين في المؤسسات الاقتصادية وذلك من اجل متابعة التكوين التطبيقي والتمهين و مساعدتهم على الإدماج المهني . أبو طهراوي عمر الأمين العام للولاية نيابة عن والي الولاية في كلمته بالمناسبة، ثمن المسعى الذي يجتمع به نخبة من الإطارات والخبراء في المجال، لطرح ونقاش أهم الإشكالات وتقديم الاقتراحات التي من شأنها أن تساهم في تعزيز مكانة التكوين المهني ضمن المنظومة الاقتصادية الوطنية، هذا واستعرض مدير القطاع جهود الدولة للنهوض بقطاع التكوين المهني وإسهام الشريك الاقتصادي في ذلك، فيما ركز مدير التشغيل في مداخلته على مرافقة مختلف أجهزة الدعم للشباب و تشجيعهم لإنشاء مؤسسات اقتصادية فردية و جماعية تساهم في التنمية المحلية. هذا اليوم الدراسي عرف تقديم مداخلات من قبل خبراء و شركاء بالمجال كنماذج لإبراز أهمية التكوين في ظل تفعيل العلاقة مع الشريك الاقتصادي، كما فتح باب النقاش وتقديم الاقتراحات للحاضرين، فضلا عن مداخلات من قبل المؤسسات الاقتصادية. وبخصوص ميدان الشراكة قام القطاع بالولاية بإبرام اتفاقيات تعاون مع مختلف الشركاء قصد التعاون في مجال تكوين وتحسين المستوى للعمال وتوفير مناصب تكوين عن طريق التمهين، مرافقة الشباب خريجي المؤسسات التكوينية للقطاعات الحاملين لمشاريع مبتكرة وخلاقة للثروة و تشجيعهم لتنفيذ و تجسيد مشاريعهم. إثراء مدونة الشعب المهنية وتخصصات التكوين المهني من خلال إدراج فروع و مهن جديدة وترسيخ الثقافة المقاولاتية لدى المتربصين والمتمهنين. ويهدف هذا اليوم الدراسي إلى تطوير وتثمين العلاقة بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين والشريك الاقتصادي كهدف رئيسي، ولاسيما منه إبرام اتفاقيات بين القطاع والمؤسسات الاقتصادية من أجل التكفل الأحسن بعمليات التكوين والاستجابة لاحتياجات سوق الشغل، وكذا مساهمة المؤسسات الاقتصادية في إعداد وتحسين برامج التكوين، بما فيها تعزيز قدراتها في التكوين عن طريق التمهين كونها الأقرب إلى للشغل واستقبال المتربصين والمتمهنين في المؤسسات الاقتصادية وذلك من أجل متابعة التكوين التطبيقي والتمهين ومساعدتكم على الإدماج المهني.