تحت رعاية السامية لوالي الولاية وبتنظيم من جمعية أصدقاء المريض متابعة – رشيد قوارف : افتتح يوم الجمعة المنصرم،رئيس المجلس الشعبي البلدي "عصام لوشان"رفقة رئيس دائرة عين التوتة "قلمامي محسن الملتقى الوطني الطبي في طبعته الخامسة بعين التوتة في باتنة،والمنظم من طرف جمعية أصدقاء المريض،وهذا تحت شعار "الصحة والمحيط"،وذلك بالمركز الثقافي البلدي الشهيد أمحمد درنوني على مدار يومين متتاليين،وذلك بمشاركة 350،من بينهم54 محاضر من مختلف أرجاء الوطن،على غرار ولاية بسكرة،قسنطينة،باتنة،وهران،لتقديم مداخلات لأطباء و مختصين حول مختلف الأمراض و الوقاية منها. وحسب رئيس الجمعية "ساعد بن يحي"،أن هذا الملتقى هو ميدان تنافس،ولقاء علمي وعندما تقع التوأمة بين المحيط والطب يجني الناس ثمرة الصحة و السعادة،وأن المحيط هو ثمرة الأرض المصيبة لانتعاش وارتقاء الأطباء ابتكارا و اختراعا،لذلك المحيط ملزم بخضوعه كرها أو طوعا لتوجيهات الأطباء. و يضيف محدثنا بالموازاة مع الملتقى العلمي هناك ورشات صحية حول العديد من الأمراض كورشة السكرى ضغط الدم،السيلياك،وورشة خاصة بالتغذية الصحية . بدوره رئيس اللجنة العلمية البروفيسور"عثمان شينار"أكد لجريدة "الراية"بأن اللقاء هو تقليد سنوي للجمعية منذ 2015،حيث عاد بنا إلى الملتقى الأول،وحدثنا عن الطب والطبيب أثناء الثورة المباركة الشهيد الطبيب "بن عدودة"المدعو علي طبيب،و الدور الذي لعبه هذا الشهيد في معالجة المجاهدين. أما عن موضوع الدورة الخامسة،المحيط والصحة ركز البروفيسور على التلوث الطبيعي الذي تعيشه البلاد والعالم،من حيث التلوث الزراعي و الصناعي،مؤكدا في ذات السياق على نظافة المحيط بمفهومه الواسع،ليس فقط المحيط الذي يعيش فيه الإنسان،بل المحيط هو مناعة الإنسان والجينات. وقال نحن نسعى دائما الى البيئة،لأن الطب وحده ليس دواء،ليس هو وصفة دواء،لكن الوقاية هي الوصفة الأولى و العلاج آخر المطاف،و تكلفته كبيرة مقارنة بالوقاية التي أدواتها سهلة وتطبيقها بسيط.