حسب الصحفي الرياضي الجزائري، مومن آيت قاسي علي، "قد تقرر الجزائر مغادرة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لتطلب الانضمام إلى الاتحاد الآسيوي"، مضيفا في منشور له على منصة التواصل الاجتماعي فايسبوك، أنه "إذا تم اتخاذ مثل هذا القرار، فهو ببساطة بسبب اللوبي المناهض للجزائر الموجود داخل هذه المنظمة الإفريقية". لا يخفى على أحد وجود لوبي مناهض للجزائر داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. هو نفسه الذي سدّ الطريق أمام الاتحاد الجزائري لكرة القدم للحصول على مقعد في اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي، وهو من حرم الجزائر من تنظيم كأس إفريقيا 2025. على الرغم من كل البنى التحتية الجديدة التي تم تجهيز بلدنا بها في السنوات الأخيرة، فقد تم منح شرف تنظيم النسخة ال35 للبطولة للجار الغربي. ناهيك عن العقوبة التي فرضت على المدرب السابق لمنتخب تنزانيا، عادل عمروش، (8 مباريات إيقاف وغرامة مالية) قبل حتى استدعائه للمثول لسماع أقواله، وذلك بعد أن أدان التلاعب الذي يمارسه المغرب داخل أروقة الاتحاد الإفريقي "CAF". قبل بضعة أسابيع، خرق الاتحاد الإفريقي أنظمة الفيفا. بالتواطؤ مع رئيس الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع، بمصادقته على قمصان فريق نهضة بركان المغربي المطرزة بخريطة العار (المغرب يتضمن الصحراء الغربية)، في كأس الاتحاد الإفريقي. وقد تم إلغاء نصف نهائي البطولة أمام اتحاد الجزائر لهذا السبب. كان ذلك فضيحة إضافية ودليلاً آخر على المؤامرة ضد الجزائر والأندية التي تمثلها في البطولات الإفريقية. قد تغادر الجزائر الاتحاد الإفريقي نحو الإتحاد الآسيوي حسب مومن آيت قاسي: أمام هذه الفضائح المتعددة، قد يدفع ذلك الجزائر إلى مغادرة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وطلب الانضمام إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. هذا ما أفاد به الصحفي الرياضي الجزائري مومن آيت قاسي علي. وقد استشهد على ذلك بمثال أستراليا. "يجب على الاتحاد الجزائري لكرة القدم دراسة إمكانية طلب الانضمام إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، كما فعلت أستراليا. وبالتالي، ستلعب منتخباتنا الوطنية وفرقنا مختلف بطولاتها في القارة الآسيوية. سيتم دراسة هذا المشروع قريبًا إذا استمرت فضائح الاتحاد الإفريقي ضد الجزائر وأنديتنا". يجدر بالذكر أن المنشور أثار ردود فعل كبيرة. إذا رحب البعض بالاقتراح، في حين رأى آخرون أن الانضمام إلى الاتحاد الآسيوي أمر مستحيل.