من المنتظر أن تفتح جنايات بومرداس في الدورة الجنائية المقبلة لسنة 2012 ملف قضية الطفلة سمية التي لا يتعدى سنها العاشرة، إثر تعرضها لعملية اختطاف واغتصاب من قبل شاذ جنسيا، وبالتالي حرمانها من اجتياز امتحانات التعليم الابتدائي بسبب دخولها الغيبوبة. حيثيات القضية تعود إلى الشكوى التي رفعها والد الضحية سمية مفادها تعرض ابنته الصغيرة إلى اختطاف واعتداء من قبل مجرم مجهول الهوية،حيث في يوم الواقعة كانت ابنته بالمدرسة الابتدائية المتواجدة ببودواو غرب بومرداس، غير أنها في المساء تأخرت في العودة إلى المنزل بسبب أن المجرم أخذها إلى مكان معزول ثم قام باغتصابها وبعدها أرجعها إلى ذات المكان الذي أخذها منه المتواجد بحي 950 مسكن ببودواو، ليعثر عليها مجموعة من الشباب القاطنين بذات الحي في حالة كارثية، ليقوموا بإخطار أهل الضحية عن الفتاة، ويتم نقلها على جناح السرعة إلى المستشفى أين أكد الطبيب تعرضها لاغتصاب، وهناك مكثت تحت العناية المركزة لمدة شهر وهو ما أدى بها إلى عدم اجتيازها لشهادة التعليم الابتدائي. وقد أكد والد الضحية أنه لن يهدأ له بال حتى تأخذ العدالة مجراها وينال المجرم العقوبة التي يستحقها جراء الفعل المرتكب ضد ابنته. لتفتح مصالح الدرك الوطني على إثر هذه الشكوى تحقيقا في القضية انتهى بإلقاء القبض على المجرم المعروف بأعماله الإجرامية خاصة في هذا المجال.. وأثناء التحقيق معه اعترف بأنه قام بخطف الطفلة لحظة خروجها من المدرسة كونها كانت تعجبه ولم يستطع التحكم في رغبته الحيوانية، ليتم وضعه بعد ذلك رهن الحبس المؤقت مع إحالة ملفه على أساس جناية الاعتداء الجنسي ضد قاصر تحت طائل العنف والتهديد. وكان من المنتظر أن تنظر فيها جنايات بومرداس خلال الدورة الجنائية الجارية غير أن هذه الأخيرة تقلصت بسبب الانتخابات التشريعية.