اللجنة الأولمبية الدولية تراسل اللجنة المنظمة لطبعة 2021 بسبب تأخر التحضيرات كشفت مصادر “السلام اليوم” عن وصول مراسلة من اللجنة الأولمبية الدولية إلى اللجنة المنظمة لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 بمدينة وهران، تُخطرها بإلغاء بعض الاختصاصات في هذه الدورة على رأسها كرة القدم والكرة الطائرة بسبب تأخر التحضيرات. وأرجعت مصادرنا سبب بعث اللجنة الأولمبية الدولية لهذه الوثيقة التي تحوز “السلام” نسخة منها، إلى وقوف ممثليها في آخر زيارة قادتهم إلى وهران، على تأخر أشغال التحضير لاحتضان الحدث الإقليمي على مستوى المنشآت التي قاموا بتفقدها، وذهبت ذات المصادر أبعد من ذلك حين أكدت أن هذا التأخر يرهن تنظيم الجزائر للمنافسة وبات يهدد بتأجيلها أو نقلها إلى مدينة الدار البيضاء بالمغرب أو صفاقس بتونس خصوصا أن مسؤولي هذه الأخيرة لم يستسيغوا بعد تفوق الملف الجزائري عليهم سنة 2015 ب51 صوتا مقابل 16 في التصويت السرّي على هامش انعقاد الجمعية العامّة في مقاطعة بيسكارا الإيطالية. بيراف: كل ما يقال مجرد إشاعات ومنشآت وهران ستكون جاهزة سنة 2020 وفي اتصال هاتفي لجريدة “السلام اليوم”، نفى مصطفى بيراف رئيس اللجنة الاولمبية جملة وتفصيلا الأخبار التي تحدثت عن وجود مشاكل في التحضيرات لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 بوهران وأكد أن كل الأمور تسير بشكل عادي وطبيعي جدا، مشددا على وصف ما يروج له بالإشاعات المغرضة لا أكثر ولا أقل. وصرح بيراف المنتخب مؤخرا رئيسا لمجموعة اللجان الأولمبية الإفريقية يقول بخصوص الوثيقة المرسلة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية :” لا لا أؤكد لك أن كل ما يقال غير صحيح، فهذين الاختصاصين (كرة القدم والكرة الطائرة) أو غيرهما لم يتم إلغاؤهما بصفة نهائية وإنما اللجنة الأولمبية الدولية تؤكد أن الإلغاء من عدمه بيد اللجنة المنظمة للبلد المنظم”، وأضاف يقول في هذه النقطة :”بما أن الجزائر البلد المنظم وسيدة القرار، فنحن قررنا بأن تكون كرة القدم والكرة الطائرة ضمن المنافسة لأنهما ملح الدورة ونحن جاهزون لتنظيم كل المنافسات”، وعن صحة الأخبار التي تحدثت عن أن الجزائر مهددة بفقدان شرف تنظيم الطبعة المقبلة لألعاب البحر المتوسط أو تأجيلها على الأقل، قال رئيس “الكوا”:”التحضيرات تسير بطريقة جد عادية وكل ما يروج له عن التأخر في المنشآت مجرد إشاعات مغرضة لا نعلم مصدرها والهدف منها، وأزيدك شيئا المنشآت بمدينة وهران ستسلم السنة المقبلة”.