اشتكت العشرات من العائلات ببلدية القبة بالعاصمة والتي مستها عملية الترحيل بسبب ما أحدثه زلزال بومرداس في 2003 من بلدية الرويبة إلى حي 100 مسكن ببلدية القبة، من إقامتهم بسكنات ضيقة لا تتوفر على غرف كافية تكفي لإيواء عدد أفرادها. تتكوّن هذه السكنات التي تتكون من غرفتين تضم 12 فردا صعب عليهم العيش بها في ظل كثرة عددهم، خاصة بالنسبة للعائلات التي تعيش في سكنات مكونة من غرفة واحدة، أين اتخذوا من المطبخ وكل مساحة شاغرة مكانا لنومهم، مما زاد من حدة انزعاجهم من الوضعية التي آلوا إليها خاصة مع حلول فصل الصيف، هذا الأخير الذي يعرف ارتفاعا في درجات الحرارة مما يزيد من حدة صعوبة التأقلم مع ضيق مساحة هذه البيوت وكثرة عددهم. وأعرب السكان عن استيائهم خلال عيشهم في ظروف مزرية والتي أصبحت شبه مستحيلة، وهو ما حدث مع عائلة مرداوي عيسى في حي 100 مسكن بالقبة، معوق بنسبة مائة بالمائة وهو رب عائلة، والذي طالب السلطات المحلية بالتدخل الفوري لتسوية وضعيته للحصول على سكن، بسبب أن شقة هذا الأخير تحويه هو وعدد من أفراد العائلة والأخ مع اثنين من أولاده. ويضيف مرداوي، أنه قد قام بإيداع ملف سكن منذ مدة طويلة، وبعد عملية توزيع السكنات تفاجأ من عدم وجود اسمه بقائمة المستفيدين على - حد قوله -، الأمر الذي أدى به إلى تقديم طعن للدائرة السالفة الذكر، لكن دون رد من هذه الأخيرة وكذا عدم اهتمامها بالموضوع، وبهذا فالمعني يجدد نداءه بمطالبة السلطات المحلية من أجل التدخل السريع لترحيله إلى سكن مريح.