كشف العميد الأول نايلي عيسى مدير الأمن العمومي أمس، عن تجنيد ما يربو عن ثمانين ألف شرطي بمختلف الرتب بينهم ألف شرطي مكوّن، خصيصا لتأمين الشواطئ ومراقبة أماكن الاصطياف عبر 14 ولاية ساحلية ضمن المخطط الأزرق الذي سينظم تحت شعار “معا من أجل شرطة جوارية”. خلال ندوة صحفية عقدها أمس بمدرسة الشرطة بالعاصمة، أوضح نايلي أنّ موسم الاصطياف لهذه السنة يحمل ميزات خاصة، حيث يشهد فصل الصيف تحركات المواطنين والمغتربين مما يتطلب تسطير برنامج خاص بحماية الأشخاص والممتلكات، إلى جانب احترام المصطافين والسهر على تطبيق التنظيمات في مجال النظافة العمومية وحماية البيئة، مضيفا أن مصالحه تعمل بتنسيق مع الشركاء في الميدان على غرار الحماية المدنية والدرك الوطني. وأشار نايلي إلى أنّ مديرية الأمن قد استحدثت 58 مركز مراقبة قصد التكفل بمراقبة 73 شاطئا مسموح السباحة فيه بنظام عمل يسمح المراقبة وفقا لخصوصيات الموقع المراد تأمينه نؤكد على توفر كل الإمكانات لتسهيل مهامه من بدلة خاصة ودراجات شاطئية ووسائل اتصال ومسدسات كهربائية ومناظير للحراسة. من جهة أخرى دعا العميد الأول للشرطة المواطنين إلى عدم التوجه إلى الشواطئ غير المحروسة، وأوضح ذات المتحدث أن موسم الاصطياف 2012 يشهد تشكيل قافلتين ستجوبان المدن الساحلية، إحداهما لولاية الشرق والأخرى ستجوب ولايات الغرب هدفها توعية الشباب من مخاطر حوادث المرور والتحذير من استهلاك المخدرات، وتتكون هذه القافلة من رئيس ومختصين نفسانيين سيقومون بتكفل بمهمة توعية المواطنين من شتى أنواع الآفات الاجتماعية، والعمل على توجيه المدمنين إلى مراكز الاستشفاء والتداوي.