علمت "السلام" من مصادر عسكرية موثوقة أنّ شخصا في العقد الخامس من عمره لقي حتفه إثر تعرضه لإصابات بليغة من جراء انفجار لغم تقليدي عند سفوح جبل بوكحيل جنوبالجلفة. ورجحت مصادرنا أن يكون اللغم واحدا من بين مئات القنابل التقليدية التي زرعتها جماعات الموت بالمنطقة لتأمين جميع مداخل المنطقة الجبلية المعروفة بصعوبة تضاريسها والأحراش، وليست هي المرة الأولى التي تسجل فيها مثل هذه الحوادث إذ سبق وأن تسبب انفجار لغم بالمنطقة ذاتها قبل أشهر على سيارة كان على متنها خمسة أشخاص من هواة الصيد أين لقوا حتفهم جميعا، إلى جانب العديد من الحالات خاصة وأن المنطقة ككل تم تلغيمها من قبل كتيبة المهاجرين التي ترابط بجبل بوكحيل. هذا وقد سبق لمصالح الجيش أن قامت بعدة عمليات لإزالة الألغام التي زرعها الإرهابيون وتمكنت من إزالة وتفجير العشرات منها تحسبا لحدوث مثل هذه المآسي سيما و أن المنطقة المحادية لجبل بوكحيل يتردد دوما عليها الرعاة لتفقد قطعانهم وحتى هواة الصيد يجدون فيها ضالتهم نظرا لتواجد العديد من الحيوانات بها كالأرنب البري و الغزال وحتى الخنازير