كشف عبد القادر بوسردي الرئيس المدير العام لشركة توزيع الكهرباء والغاز للجزائر عن قرب وضع مركز استعلامات خاص بزبائنها بهدف التقليل من حالات الوفيات، جراء الاختناق بالغاز الطبيعي وكذا الصعقات الكهربائية يشبه الخطوط الخضراء التي تضعها مصالح كل من الدرك الوطني والأمن الوطني في خدمة المواطنين، حيث أكد بأنه سينجز قبل دخول 2013 وسيشمل كل من ولايات تيبازة والجزائر وبومرداس. وأشار الرئيس المدير العام لشركة توزيع الكهرباء والغاز للجزائر التابعة للشركة الوطنية للكهرباء والغاز "سونلغاز" إلى تواجد مليون زبون للكهرباء،موضحا خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بمقر الشركة بالعاصمة بمناسبة مباشرة الحملة التحسيسية بتواجد 500 ألف زبون للغاز 57 بالمائة بالعاصمة و35 بالمائة بتيبازة و30 بالمائة ببومرداس. وعن عدد الوفيات بسبب الاختناق بالغاز الطبيعي والفترة التي تزداد فيها الحوادث أفاد المسؤول ذاته عن تسجيل مصالحه ل7 حوادث توفي خلالها 12 شخصا خلال السنة الجارية في مقابل إحصاء 7 حوادث في سنة 2011 وثمانية في 2010، فيما تم معاينة 14حالات في 2009 و19 حادثا في 2008"، وهذا على مستوى ثلاث ولايات، معرجا على ارتفاع عدد حالات الاختناق بالغاز الطبيعي خلال فترة الشتاء والتي من المتوقع أن ترتفع وبتناسب طردي مع توسع ربط المواطنين به عبر التراب الوطني، حيث شدد حرص مصالحه المتواجدة عبر كل من العاصمة وتيبازة وبومرداس على الوصول إلى "صفر" حالة وفاة بسبب الاختناق بغاز المدينة. وقال عبد القادر بوسردي الرئيس المدير العام لشركة توزيع الكهرباء والغاز للجزائر بأن مصالحه على مستوى ولاية الجزائر تنسق مع البلديات والمدارس من أجل تحسيس المواطنين بمخاطر تسرب الغاز الطبيعي وتسببه في وفاتهم بعدما برأ ساحة مصالحه من الحوادث هذه التي يتحملها بحسبه المواطن وحده، بحكم أن المسؤولية القانونية تقع على "سونلغاز" فيما يتعلق بالتركيب والتجهيز وأنابيب التوصيل ولا تتعدى فضاءات المنازل والمرافق بقوله "على المواطن معاينة عداده سنويا بحضور خبير". وبشأن عدد الشكاوي التي تتلقاها إحدى فروع سونلغاز أفاد المدير التقني بشركة توزيع الكهرباء والغاز للجزائر عن استقبال مصالحه ل40 شكوى يوميا معظمها كاذبة، فضلا عن كونها تخص عملية التركيب والتوصيل.