تحت شعار “الجزائر تنتصر بأقلامها” انطلقت مساء أول أمس بدار الثقافة علي سوايعي بخنشلة الطبعة الأولى للملتقى الأدبي، بمشاركة أكثر من 50 أديبا من 11 ولاية، وبمشاركة أكاديميين من عدة جامعات، يهدف الملتقي الأدبي حسب رئيسه مدير دار الثقافة الجهة المتكفلة بالتنظيم إلى تسليط الضوء على أهم القضايا الأدبية المعاصرة، وكذا استقطاب جمهور المثقفين والأكاديميين واسترجاع جمهور دار الثقافة الذي غاب عن الحضور بسبب غياب النشاطات لمدة قاربت السنة ،وذلك راجع لعدة أسباب أهمها الأوضاع الاستثنائية، والأزمة المالية، وغياب المبادرات المحلية للمهتمين بمختلف المجالات والنشاطات الثقافية مضيفا ان الملتقى الادبي فرصة بين فئة الادباء والمثقفين لعرض مستجدا تهم وتقديم اقتراحاتهم في هذا الإطار، و من ثم العمل على ترسيم هذا الملتقى بطابع وطني يكون مقره ولاية خنشلة. برنامج التظاهرة الثقافية يتضمن عدة محاور أهمها، الرسائل الإبداعية في القصيدة الشعرية، والرواية، والمسرح، عن طريق مداخلات للحاضرين على مدار خمسة أيام تتخللها قراءات شعرية للمشاركين ومستجدات أعمالهم. بالإضافة إلى ورشات العمل كما تم إدراج برنامج ثقافي ترفيهي وسياحي على شرف المشاركين للتعريف بالمعالم السياحية والثقافية التي تزخر بها ولاية خنشلة، كما تم تقديم عرض مسرحي جديد “جي بي اس” “GPS” للمسرح الوطني محي الدين بشطارزي مباشرة بعد جلسة افتتاح الملتقى، وبرمجت أيضا مسرحيات أخرى منها مسرحية بعنوان “عرس الذيب” للمسرح الجهوي قسنطينة، وتضمن البرنامج أيضا عروض فنية مختلفة من إنتاج ورشات دار الثقافة على سوايحي.