بالتزامن مع تدعيم واستحداث تخصصات تتماشى مع متطلبات سوق العمل انطلقت صباح أول أمس عبر مختلف مراكز التكوين والتعليم المهنيين بولاية باتنة الدورة التكوينية لشهر فيفري، بالتزامن مع تدعيم واستحداث تخصصات تعتبرها السلطات العمومية ذات أولوية ومتماشية مع متطلبات سوق العمل. بلغ التعداد الإجمالي للمسجلين الجدد في مختلف التخصصات والشعب بمراكز التكوين المهني بالولاية خلال الدورة التكوينية الجديدة لشهر فيفري الجاري 5961 مسجلا ومسجلة موزعين على عدة أنماط تكوينية متمثلة في 1650متربص في التكوين الإقامي، 630 متربص في الدروس المسائية، و215متربص في التكوين المعبري، إلى جانب 7763متربص عن طريق التمهين،30 عبر التعاقدي،350 في الوسط الريفيو 245في التاهيل الأولي، ليصل عدد المتربصين الذين تستقبلهم مؤسسات التكوين على مستوى الولاية البالغة 40 مؤسسة إلى 17110 متربصا، وذلك بإضافة المتربصين المستمرين الذين يصل عددهم إلى 1149متربصا. وكان والي باتنة توفيق مزهود قد أعطى إشارة الانطلاق الرسمي للدخول التكوين المهني دورة فيفري، على مستوى المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني حملة 3، حيث استمع رفقة إطارات المديرية والمعهد الى العرض الذي قدمه المدير الولائي للتكوين المهني ساعد فراحتية حول حصيلة الدخول وكذا التخصصات المتوفرة لفائدة المتربصين والإمكانات البشرية والمادية التي تتوافق مع المتطلبات الحقيقية للقطاعات المستخدمة لأجل مرافقتهم في تحقيق البرامج التنموية المحلية، حيث اكد أن مصالحه سخرت كافة الإمكانات المادية والبشرية لإنجاح الدخول المهني الجديد الذي يعرف فتح تخصصات جديدة تتماشى مع سوق العمل وبما يتوافق و برنامج التنمية بالولاية مضيفا أن كل الشروط موفرة لدخول تكويني جيد ولكسب رهان القطاع المتمثل في تدعيم سوق الشغل باليد العاملة المؤهلة وفي كل التخصصات التي تواكب تخصصات التكنولوجيا و الخدمات،حيث تسعى مديرية التكوين والتعليم المهنيين من خلال البرنامج الذي سطرته هذه السنة إلى تحقيق النتائج التي حققتها السنوات الماضية والتي كللت بتخرج أزيد من الاف المتربصين ،كلهم قابلون لولوج عالم الشغل أو خلق مؤسسات صغيرة عبر مختلف أجهزة دعم الاستثمار التي توفرها الدولة على غرار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب “انساج”.