دعوا السلطات المحلية ضرورة التدخل وإخراجهم من بؤرة التهميش والإقصاء سكان عين حبارة في الزرزور بالمسيلة يطالبون بالكهرباء والماء وتهيئة المسالك طالب، سكان عين حبارة ببلدية الزرزور في المسيلة، من السلطات المحلية والمنتخبين، ضرورة التدخل وإخراجهم من بؤرة التهميش والإقصاء والحرمان، موضحين أن منطقتهم لا تزال تعاني عديد المشاكل ما سبب هجرة جماعية للقاطنين إلى المدن المجاورة بحثا عن حياة أفضل وكريمة، حيث وضعت أزيد من 70 عائلة تقطن بالمنطقة شروطا هامة قد تشجعهم على الاستقرار وترغب عائلات أخرى في العودة إلى المنطقة لخدمة أراضيهم ومزاولة نشاطاتهم الفلاحية وتربية الماشية وغيرها، بداية بعدم ربط المنطقة بشبكة الكهرباء الريفية، إذ لا يزال اغلبهم يعتمد على المولدات باستعمال مادة المازوت وجلبه من محطات بعيدة، إلى الماء الشروب إذ يتم تزويد العائلات بواسطة الصهاريج بأسعار تتراوح بين 1500 إلى 2000 دج، ولم يخف بعض السكان وأولياء التلاميذ أن معاناتهم امتدت إلى الحالة الكارثية للمسالك الريفية ووادي عين حبارة، هذا الأخير عند كل حلول فصل الشتاء تصعب الحركة والتنقل إلى المناطق المجاورة ومركزي البلدية والدائرة، ويسبب الوادي عند فيضانه متاعب ومشاكل ويعزل المنطقة عن العالم الخارجي، إلى التغطية الصحية الغائبة ورفع حصص السكن الريفي وغيرها، من جهة أخرى رفع سكان المنكب ببلدية بن سرور وعددهم حوالي 30 عائلة، ضرورة الإسراع في تركيب العدادات الكهربائية سيما وان الجهات المعنية جسدت مشروع الكهرباء الريفية بالمنطقة قبل أشهر وتمت كل الإجراءات في انتظار استغلال المرفق الهام، الذي طال انتظاره منذ عقود زمنية وكان سببا في هجرة العشرات من العائلات إلى المدن المجاورة. يترقب، عشرات المواطنين ببلدية بني يلمان في المسيلة، تجسيد وتفعيل مشاريع لها صلة بالحياة اليومية لسكان البلدية بحسب تعبير ممثلين عن السكان خلال جولة استطلاعية عبر أحياء المدينة. حيث تم الحديث عن تهيئة ثلاثة طرقات وهي المشاريع التي يترقبها السكان منذ مدة ليست بالقصيرة منها الطريق الذي يربط بني يلمان بمنطقة بن داود التابعة لولاية البرج، وهو الطريق الذي يرى فيه بعض ممثلي المجتمع المدني محور حيوي من شأنه تخفيف معاناة التنقل خاصة لسكان بعض التجمعات السكانية التي تستغل هذا الطريق بشكل دائم وعلى مسافة 10كلم، وأشار بعض السكان إلى الطريق الرابط منطقة الشرشارة بمركز البلدية بني يلمان على مسافة 11كلم وهو طريق ولائي، حيث يفترض انه من المشاريع التي كانت ستعرف طريقها إلى التجسيد يقول متحدثون لكن لحد اليوم لم ير النور لتظل آمال وتطلعات السكان المعنيين بهذا الطريق ومختلف المصالح بتدخل والي الولاية للنظر في هذا المشروع الذي سيخلص عشرات المواطنين من معاناة حقيقية ويومية، ونفس الشيء بالنسبة للطريق الرابط بين قرية مجوط ومقر البلدية على مسافة تقدر بحوالي 06كلم وتعد هذه المحاور الثلاثة برأي بعض ممثلي المجتمع المدني أولوية السكان بل من شأنه فك عزلة تلك المناطق ويساهم في تثبيت العشرات ناهيك عن أن تلك الطرقات تشكل احد أدوات التنمية المحلية، وعلى صعيد أخر اشتكى السكان من وضعية الماء الصالح للشرب فعلى حد تعبير احد ممثلي المجتمع المدني، أن عملية الشرب مرة كل 15 يوما تقريبا الأمر الذي تحول برأي الأخير إلى هاجس يطارد الجميع مع أن هناك مشروعا يتعلق بربط آبار الشرشارة بالخزان ومركز المدينة المشروع الذي جرى الحديث عنه منذ مدة ليست بالقصيرة لكن تجهل أسباب تأخره إلى يومنا هذا، المشروع الذي يوصف بالأمل الذي سيحقق الانفراج ويطوق أزمة مياه الشرب انتظره لدى سكان بني يلمان البالغ عددهم حوالي 10 آلاف نسمة.