250 صنف مفقود في السوق الوطنية كشف مسعود بلعمبري، رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، عن وجود أكثر من 250 صنف مفقود من الأدوية الموجهة للمصابين بالأمراض المزمنة، في السوق الوطنية، متوقعا حدوث أزمة أدوية في الأفق بسبب غياب عدة أصناف منها. وأكد بلعمبري، أن مصالحه سجلت منذ فترة قاربت الستة أشهر نقصا فادحا في الأدوية الموجهة للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، خاصة المتعلقة بعلاج الغدة الدرقية والسرطان والقلب وعدة أنواع من المراهم الجلدية، مشيرا في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، إلى أن أزمة الدواء ازدادت حدة بعد انتشار وباء كورونا في البلاد، ما انعكس سلبا على وفرتها في الصيدليات، خاصة وأن سوق الأدوية في العالم تأثر هو الآخر بالأزمة الاقتصادية والمخاوف الناجمة عن ندرتها بسبب فيروس كورونا. كما أوضح رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، بأن الصناعة المحلية للأدوية هي الأخرى تأثرت بشكل كبير بالوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلاد منذ فترة طويلة، الأمر الذي انعكس سلبا على إنتاج الدواء وتسبب في ندرة لبعض الأنواع المصنعة محليا، مقترحا دخول قائمة الأدوية المعنية بالاستيراد لسنة 2020، والتي من شأنها المساهمة في التخفيف من حجم الأزمة.