عبر العديد من طلاب جامعة التكوين بميلة عن سخطهم الكبير جراء الوضعية المزرية التي تعيشها هده الجامعة، أين طالبوا بتدخل وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية، بعد تنصيب إدارة جديدة وصفها البعض بأنها ورثت الفوضى في التسيير وهي غير قادرة على تسيير فرع الجامعة. حسب بيان تلقت "السلام" نسخة منه فإن جامعة التكوين المتواصل بميلة تتخبط في جملة من المشاكل، حيث أن العدد الكبير من عمال وموظفي عقود ما قبل التشغيل يشغلون مناصب إدارية بعيدة عن تخصصهم وحتى أنهم دون أعمال محددة، مما حولها إلى محتشد بشري كبير، ورغم اقتراح مديرية التربية بميلة والمركز الجامعي بقسم منهم بمصالحها فإن المدير الحالي رفض هذا العرض وتمسك بالعدد الكبير من الموظفين دون الاهتمام بمصيرهم المهني، واتهم البيان مدير المركز بالحقرة وتهميش الإطارات واعتماد سياسة المحاباة والجهوية في التعامل مع العمال، وتهديدهم بالطرد من عملهم وخصم مرتباتهم. وأكد العديد منهم أنهم سئموا من الفراغ القانوني الذي يسود المركز وغياب العديد من ملفات الطلبة الدارسين به لأسباب مجهولة، وعدم تنظيم الامتحانان في الوقت المحدد ومناقشة مذكرات التخرج في ظروف مزرية، إضافة إلى استقدام أساتذة دون مستوى للتدريس ورغم الشكاوي المقدمة إلى مدير المركز، كما قال بعض الطلبة أنه تم تسجيل تأخر كبير في منح شهادات التخرج للطلبة بسبب عجز إدارة المركز وبقائه ملحقا تابعا.