ال"أسنتيو" يطالب بغلق كامل وشامل للمؤسسات التربوية أفادت مصالح من قطاع التربية الوطنية، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا بلغت أزيد من ألف إصابة في الوسط التربوي منذ الدخول المدرسي لموسم 2020 / 2021. وحسب ذات المصالح، فإن هذه الإحصائيات جاءت بعد مرور أيام قليلة عن البيان الصادر عن الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، الذي طالبوا من خلاله رئيس الجهاز التنفيذي، عبد العزيز جراد، بإعادة إغلاق المؤسسات التربوية لمدة 15 يوما. وجاء هذا المطلب بالنظر إلى الارتفاع الكبير في عدد الإصابات بوباء "كورونا" عبر ولايات الوطن. وأكد الاتحاد في بيان له، بأن طلب إعادة غلق المدارس، يأتي حتى يتسنى لوزارة التربية والمجموعة التربوية توفير كل الإمكانات الوقائية، بالإضافة إلى تطبيق "البروتوكول" الصحي وتحسين النقائص الملاحظة خلال الدخول المدرسي الجاري. ومن جهتها، حذرت النقابة الوطنية لعمال التربية "اسنتيو"، من حالة "التوتر والارتباك" التي خلفها الدخول المدرسي وتزامنه مع ارتفاع عدد الإصابات بكورونا، مؤكدة بأن الوضع داخل المؤسسات التربوية بات "مقلقا". و أكد التنظيم في بيان له عقب اجتماع مكتبه الوطني انه في هذا الظرف الصحي الصعب جراء استمرار انتشار الوباء، وفي ظل دخول مدرسي استثنائي مع تصاعد كبير في عدد الإصابات يوميا على المستوى الوطني وداخل المؤسسات ومخاطر استمرار انتشار الفيروس بين أفراد الجماعة التربوية، ونتيجة النقص الكبير للإمكانات والوسائل والإجراءات الضرورية للوقاية والحد من انتشاره، أصبح من الضروري على الحكومة اتخاذ إجراءات مستعجلة لغلق كامل وشامل للمؤسسات التربوية في حال استمرار تفاقم الوضع وزيادة الإصابات، إلى حين التحكم في الوضعية وتوفير كل الظروف الملائمة للحد من انتقال العدوى وحماية الجماعة التربوية، وأشار البيان إلى التناقض في تطبيق البروتوكول الصحي بين قرارات الوزارة الوصية وبين النقص الفادح للوسائل والإجراءات الخاصة بإنجاح البروتوكول الصحي على جميع الأصعدة، مع ضعف ميزانية مؤسسات التعليم المتوسط والثانوي المرصودة من قبل وزارة التربية، والغياب الشبه التام لمصالح البلدية للتكفل بالمدارس الابتدائية.