باشر عمار سعداني الأمين العام لحزب الأفلان اتصالاته وسلسلة لقاءاته مع خصومه الرافضين لاعتلائه أمانة الحزب وكل ما أفرزته دورة اللجنة المركزية العادية السادسة التي جرت فعالياتها في ال 29 من شهر أوت الماضي، حيث كشفت مصادر من بيت الحزب العتيد أن سعداني اتصل بكل بالمجاهدين قوجيل وبوخالفة وبلعياط ومعهم عبادة ليكونون بالمكتب السياسي، وذلك حفاظا على مسار ومستقبل الحزب. أضافت ذات المصادر ل"السلام" إمكانية لجوء خليفة بلخادم إلى تعيين "الغاضبين عليه " على رأس إحدى أمانات التابعة للمكتب السياسي ال 15 حتى يتسنى له جمع الإخوة الفرقاء داخل المقر المركزي للأفلان بأعالي حيدرة لا سيما وأن سعداني ارجأ الإعلان عن تشكيلة المكتب إلى ما بعد إنهائه لندوات الجهوية التى سيفتتحها غدا الخميس بولاية وهران بالغرب الجزائري تتبعها ندوة ثانية تجمع قواعد الحزب العتيد لولايات شرق وجنوب البلاد على مستوى ولاية قسنطينة في ال 29 من شهر سبتمبر الجاري، وتختتم بندوة تضم قواعد الجبهة للمدن الوسطى والتي ستجرى فعالياتها بالعاصمة. وفي المقابل، لفتت مصادرنا إلى أجندة سعداني ومضمون ندواته الجهوية التى ستقوده إلى غرب وشرق ووسط البلاد والتي يراهن عليها للم شمل القواعد النضالية للحزب التي تعرف صراعات وتجادبات منذ المؤتمر التاسع تاريخ ظهور حركة التقويم والتأصيل والتي ازدادت حدة، تضيف" خلال ال 8 أشهر التي عاش فيها منصب الأمانة العامة شغورابعد إقالة بلخادم في ال31 جانفي الماضي"، مشيرا إلى أن الأمين العام الحالي مطالب بخلق استقرار داخل الأفلان خاصة على مستوى قواعد وهياكل الحزب إلى حين عقد المؤتمر ال10 في 2015.