رغم الاجراءات الوقائية التي اتخذتها محافظة الغابات مع مختلف المصالح المعنية منذ دخول فصل الصيف للحفاظ على الثروة الغابية و رئة الدنيا، كتنظيف حواف الطرقات و القيام بأشرطة وقائية بالمناطق الغابية و تحت أسلاك الكهرباء ذات الظغط المرتفع لمنع أي شرارة نارية من الامتداد الى الغابة، بالاضافة الى الأشغال العماليتية المتمثلة في لجان العمل الميدانية على مستوى البلديات و الدوائر من مختلف القطاعات المعنية، كما تم تنصيب 15 فرقة متنقلة للاستطلاع و كشف الحريق في بدايته و 10 فرق تدخل مجهزة بكل الامكانيات و شاحنتين لأخماد النيران هذا بالاضافة الى قيام محافظة الغابات ب64 لقاء اتحسيسيا عبر 34 بلدية للتقليل من حوادث حريق الغابات، لم يمنع هذ الثروة من الحرائق حيث تم اسديل 7 حرائق بولاية سطيف التهمت 62 نكتار من الثروة الغابية على غرار أشجار الصنوبر الحلبي و البلوط، و تركزت نعظم هذه الحرائق بالجهة الشمالية، حيث كان لبلدية قنزات حصة الأسد فسجلت ارعة حرائق أتت على 41,5 هكتار منها عشرة هكتارات للخواص بمنطقة تزي موالة، كما سجلت مصالح الغابات احتراقين بحمام قرقور و ذراع قبيلة الذي أتي على 3 هكتارات و 8هكتارات ببلدية بوعنداس، أما بالمنطقة الجنوبية فتم تسجيل حريق واحد بالمنطقة الجنوبية قضى على 8 هكتارات بجبل يوسف ببلدية قجال. و يعد هذا الحريق عاديا مقارنة بالسنة الماضية التي تم تسجيل فيها احتراق 127 هكتارا من الغابات .