ترد اليوم، مصالح ولاية الجزائر على طلب جماعة بلعياط الجناح المعارض لعمار سعداني الأمين العام لحزب الأفالان بالموافقة على استدعاء اللجنة المركزية في دورة طارئة يحتضن فعالياتها فندق مزافرون بالعاصمة من أجل انتخاب أمين عام جديد للحزب، أو برفض منح الترخيص، كما حدث خلال المرتين السابقتين اللتين تحججت مصالح مديرية التنظيم بانعدام الصفة في طالبي الرخصة من قاسا عيسي وعبد القادر شرار و بوعلام جعفر. وقال عبد القادر شرار، العضو باللجنة المركزية في اتصال مع "السلام"، أن ولاية الجزائر سترد اليوم على طلبهم وأنه سيكون ايجابيا دون كشفه عن المؤشرات التي جعلته يتفاءل بالرد الايجابي لمصالح الوالي عبد القادر زوخ، مؤكدا أن إنهاء ما أسماه مسرحية سعداني ستكون قبل نهاية الحملة الانتخابية للاستحقاق الرئاسي ل17 أفريل القادم وأن"إزاحته من الأفالان ستكون نهائية "،لافتا "إلى انه وبعد انتخاب أمين عام جديد للحزب أو اختيار قيادة جماعية سيحال سعداني وجماعته على لجنة الانضباط ليتم تجميد عضويته من الافلان نهائيا" ومرد ذلك يضيف المتحدث"يتعلق بإساءته للبلاد وسلاماتها ومؤسساتها ومستقبلها "لا سيما ما تعلق يقول شرارة ب"استنجاده بالقوات الأجنبية لحماية البلاد بعدما اتهم مؤسسة الجيش بتقصيرها في واقعة تيقنتورين". بدوره أفاد عبد القادر بلعياط المنسق العام السابق للأفالان في تصريح ل"السلام" أن النضال مستمر ومتواصل إلى غاية تنحية سعداني، مؤكدا أن أعضاء اللجنة المركزية المحسوبين على معارضي سعداني ينتظرون رد الولاية حتى يواصلوا نضالهم في إطاره القانوني.