حلت مؤخرا لجنة وزارية إلى بلدية برباشة التي تعاني انسدادا في المجلس الشعبي البلدي الذي أفرزته انتخابات 29 نوفمبر 2012، إثر معارضة الرئيس الحالي للمجلس المنبثق من التحالف بين نواب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، حزب جبهة التحرير الوطني والجبهة الاشتراكية. ممثلو الوزارة الذين تحاوروا مع النواب وعدوا بدراسة الوضع والوصول إلى حل في الآجال القريبة وتجدر الإشارة إلى أن اللقاء جرى بحضور والي الولاية ورئيس دائرة برباشة، فضلا عن الأمين العام لذات البلدية والمكلف بتسيير شؤون هذه الأخيرة مباشرة بعد الأزمة التي عرفتها، وذلك بقرار من الوالي. وهذا الانسداد الذي يعرفه مجلس نواب بلدية برباشة، يعود إلى تاريخ الربع عشر من مارس 2013، وهو ما عطل بشكل كبير وتيرة التنمية في هذه البلدية وانشغالات ومصالح سكان المنطقة.