أمر قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بتيزي وزو، المقدم دوالي جيلالي، بفتح تحقيق معمق في حادثة اغتيال شاب وإصابة آخرين عن طريق الخطأ بمنطقة مشطراس بولاية تيزي وزو على مستوى حاجز أمني مؤقت الحادثة. وحسب مصادر أمنية موثوقة وقعت الحادثة لما كان سائق المركبة رفقة اصدقائه الاثنين ورافضوا الإنصياع لأوامر التوقف المتكررة الصادرة عن رجال الدرك بالحاجز الأمني بعدما كانوا يسيرون بسرعة جنونية وحاولوا اجتياز الحاجز، ما أدى بقوات الأمن إلى اطلاق وابل من الرصاص. وحسب ما علمته السلام فإن السائق رفض الانصياغ لأوامر الدرك، وهذا ما أثار شكوكهم، حيث اعتقدوا للوهلة الأولى أنّ الأمر يتعلق بالجماعات الإرهابية ليطلقوا إنذارات لهم بالتوقف، لكنهم رفضوا ذلك والأكثر من هذا لاذوا بالفرار فكان مصيرهم إطلاق النار لتسقط الضحية بعين المكان، في حين نجا آخران من موت حقيقي. وفور ذلك قامت مصالح الدرك الوطني، بتحديد هوية الجميع، وتم تفتيش السيارة التي عثر فيها أسلحة وسيوف، مما يرجح أن الثلاثة من ذوي السوابق العدلية، مختصون في الاعتداءات والسرقة، خاصة وأنهم قدموا من ولاية البويرة.