تمكنت مصالح الجيش الوطني الشعبي ليلة أول أمس السبت إلى صبيحة الأحد، من القضاء على المدعو "إ . موسى" في الأربعين من العمر على مستوى الطريق الرابط بين "مشطراس" ومعاتقة بولاية تيزي وزو. * وحسب ما علمته "الشروق اليومي" فإن هذا الشخص يعد من بين الرؤوس المدبرة لأكبر شبكة إجرامية متخصصة في نصب الحواجز المزيفة واختطاف أثرياء ومقاولي ولاية تيزي وزو، بحيث تم العثور على عديد من بطاقات التعريف الوطنية لعديد من المواطنين وقائمة مطولة بأسماء عديد من أثرياء ومقاولي وأصحاب المؤسسات والشركات الاقتصادية الناشطة بنطاق الولاية. * تفاصيل هذه العملية حسب المعلومات المتوفرة بدأت عند حدود الحادية عشر والنصف ليلا من ليلة أول أمس، حيث أقدمت هذه العصابة المكونة من أزيد من 6 أفراد على نصب حاجز مزيف على مستوى الطريق الرابط بين مشطراس ومعاتقة لترصد بعض الضحايا الذين كان من المفترض أن يمروا بعين المكان في ذلك التوقيت. وفي نفس الأثناء قام بعض المواطنين الذين تفطنوا للحاجز المزيف بإبلاغ مصالح الجيش الوطني الشعبي بوجود الحاجز المزيف لتتحرك بعض الوحدات من نواحي مشطراس إلى عين المكان. * وحسب نفس المصدر الذي أورد الخبر فإن هذه العصابة تلقت خبر تنقل وحدة من الجيش على الطريق الرابط بين معاتقة ومشطراس، وقامت مباشرة بإلغاء خطتها ورفعت الحاجز المزيف وتوزعت إلى فريقين، واحد ذهب بناحية معاتقة والفريق الثاني الذي كان من بينهم الرأس المدبرة اتجه إلى نواحي مشطراس مسقط رأسه. * وفي حدود الساعات الأولى من صبيحة أمس، وقبل الوصول إلى مشطراس وقع الرأس المدبرة للشبكة في الكمين الذي نصبته وحدات الجيش الوطني الشعبي. وأضاف مصدرنا أنه على الرغم من أن أفراد الجيش طلبوا منه التوقف إلا أنه رفض الامتثال لأمر التوقف، وهمّ بالفرار مما أجبرهم على إطلاق النار والقضاء عليه.