يقول عدد من الخبراء إن ألمانيا قد تستورد مزيدا من الطاقة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والموردون المحتملون هم الجزائر وليبيا والنرويج. يثير الجدل بشأن ما إذا كانت ألمانيا بحاجة لإعادة النظر في إستراتيجية الطاقة وخفض اعتمادها على واردات الغاز الروسية، بسبب أزمة أوكرانيا توترات داخل الائتلاف الحاكم في ألمانيا. وثمة تساؤلات بين بعض كبار المسؤولين في الحزب الديمقراطي الاشتراكي إزاء تصريحات المستشارة المحافظة أنجيلا ميركل التي قالت إن أكبر اقتصاد في أوروبا والذي يستورد 35 بالمئة من احتياجاته من الغاز من روسيا سيُعيد النظر في سياسة الطاقة بسبب الأزمة. وتنسجم تصريحات ميركل مع إجماع بين قادة الاتحاد الأوروبي الذين أوضحوا أن ضم القرم يزيد من عزمهم على خفض الاعتماد على النفط والغاز الروسي. وتسلط الأضواء على القضية قبل اجتماع الغد الثلاثاء بين ميركل ورؤساء وزراء 16 ولاية ألمانية بشأن الإصلاحات التي طال انتظارها لقانون دعم الطاقة النظيفة. ويدعم عدد كبير من المحافظين تنويعا أكبر لمصادر الطاقة ويخشى البعض من توقف طرق الإمداد عبر أوكرانيا إذا تدهورت العلاقات بين روسياوأوكرانيا. وقال وزير الطاقة في بافاريا وهو من المحافظين "ينبغي أن نحذر من الاعتماد على طرف واحد. نحتاج لخيارات أكثر للحصول على الغاز". ويقول عدد من الخبراء إن ألمانيا قد تستورد مزيدا من الطاقة من الشرق الأوسط وشمال افريقيا. والموردون المحتملون هم الجزائر وليبيا والنرويج.