تعرض شقيقان توأم بحي 20 أوت بالحروش إلى حروق من الدرجة الثالثة والأولى وغابت السلطات المحلية عن نجدة عائلة بداعي متابعة الحملة الانتخابية.. هذا حديث مواطني حي20 أوت بالحروش بسكيكدة، الذي اندلعت ليلة أول أمس، تحديدا الثانية صباحا، نيران كثيفة ببيت عائلة زباغدي، مخلفة إصابة شقيقين توأم في سن ال28 سنة من العمر اصيبا بحروق وصفت بالخطيرة، تراوحت بين الدرجة الثالثة والأولى تطلبت نقلهما على جناح السرعة إلى مستشفى العياب الدراجي بالحروش، والتهمت ألسنة النيران ما بداخل المنزل، وهو ما وتوضحه صور إلتقطتها "السلام"، بإتلاف كلي للأثاث المنزلي، من أغطية، أفرشة، جهازي التلفاز وثلاجة، وسلسة ذهبية بقيمة 15 مليون، ومؤونة. الحادث خلف هلعا وخوفا كبيرين وخلف حسرة وألما كبيرين وسط الجيران اللذين هبوا جميعا لمساعدة الضحايا، قبل أن يتدخل أفراد الشرطة والحماية لمعاينة الحريق وفتح تحقيق حول أسباب وقوعه. وقال أحد الجيران ل"السلام" وهو واحد من أقرباء الضحايا وجار في نفس الوقت، إن السلطات المحلية لم تحرك ساكنا، عدا تنقل أحد النواب المنتخبين، في غياب المير ورئيس الدائرة الذي قيل له أنهما مشغولان بأمور الإنتخابات في إجتماع بالولاية. وتم تحويل أفراد العائلة إلى إقامة مؤقتة عند الأهل والجيران إلى حين ما تقرره السلطات المحلية بخصوص عائلة المرحوم الهادي زباغدي.