أكد وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي خلال زيارة تفقدية إلى ولاية البليدة، الخميس الماضي، أن مشكل الانقطاعات الكهربائية سيتم القضاء عليه بشكل كلي ولن يكون هذه الصائفة أو في السنوات القادمة، وطمأن أن الصائفة القادمة ستكون أفضل في توفير الكهرباء بكل ربوع الجزائر. أشاد مسؤول القطاع بالإنجازات المحققة بولاية البليدة بهذه الولاية التي تتصدر قائمة الولايات من حيث التغطية بالطاقة الكهربائية والغاز، حيث بلغت نسبة التغطية بالطاقة الكهربائية بها أكثر من 99 بالمئة. وفيما يخص الغاز، بلغت أكثر من 60 بالمئة، موضحا أن المشاريع المنجزة خلال السنوات الماضية والقادمة ستقضي نهائيا على مشكل انقطاع الكهرباء، وأضاف أن البرنامج الاستعجالي سينهي تماما أزمة الانقطاعات هذا الصيف والسنوات المقبلة، وقال إن المشاكل التي عرفتها سنة 2012 لن تتكرر. ونفى الوزير في معرض تصريحه أي رفع في تسعيرة الكهرباء، مبديا استغرابه تداول مثل هذا الكلام في الوقت الراهن، وشكر مؤسسة سونلغاز والسلطات المحلية ومصالح الولاية وعبر عن امتنانه من تقديم المساعدة في تحقيق انجازات هامة في قطاع الكهرباء بالولاية، وقال "فيه بلديات جبلية سيتم ربطها بشبكة الغاز مع نهاية العام 2015"، وقال بشأن محطة إنتاج الكهرباء ببلدية بن خليل بدائرة بوفاريك (تعمل على إنتاج طاقة كهربائية تساوي ال 700 ميغاواط)، لتدعيم الشبكة الوطنية في الكهرباء، أنها ستلعب دورا كبيرا في توفير الكهرباء بالولاية وبالجزائر العاصمة والولايات الأخرى بالجوار. وزار الوفد الوزاري وعاين محطة سيدي الكبير الجاهزة والتي دخلت العمل لتحويل الكهرباء من 6 آلاف فولت إلى 10 آلاف فولت، والتي ستكون إحدى المحطات في تغذية وسط البليدة، والتي تدعمت ب 9 خطوط جديدة، الهدف منها القضاء وتحسين التذبذب والانقطاعات الناجمة عن الاستهلاك والطلب المرتفع خاصة في فصل الحرارة وفي ساعة الذروة، كما زار وزير الطاقة والوفد المرافق له محطة تحويل الكهرباء بالصومعة، قيد الانجاز، تعمل المحطة على تحويل الكهرباء من 60 ألف إلى 30 ألف فولت، وهو مشروع سيسمح بوضع حد لأزمة الكهرباء والانخفاض في التيار ببلديتي الصومعة وقرواو والأحياء التابعة لدائرة بوفاريك عموما.