فندت مصادر من اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني مقربة من محيط منسق الحركة التقويمية عبد الكريم عبادة ما تم تداوله بشأن انعقاد لقاءات سرية ووقوع تقارب بين عبادة والأمين العام للأفلان عمار سعداني، وقالت ذات المصادر ل"السلام" أن الأمر لم يعدوا زيارة فجائية قام بها سعداني للإطمئنان على صحة مريض. وذكرت مصادر" السلام" أن سعداني استغل هذه الزيارة واقترح على منسق التقويمية عبد الكريم عبادة طي صفحة الخلافات والماضي، وهذا من أجل قطع الطريق نحو عودة الأمين العام السابق للأفلان عبد العزيز بلخادم إلا أن رد عبدة لم يتجاوز جملة واحدة كانت مشكلة من خمسة كلمات أخبره فيها بأنه سيتشاور في الأمر مع رفقائه في التقويمية. وأفادت ذات المصادر، أن كل أعضاء اللجنة المركزية سيحضرون لدورة المقررة يومي بما فيهم الثمانية أعضاء الذين تقرر تمريرهم نحو لجنة الانظباط وكذا الثلاثة عشر عضوا الذين سبق فصلهم من قبل الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم، كما كشفت المصادر عن تعليمة من قبل سعداني توصي بتوقيف إستدعاء هؤلاء للمثول أمام لجنة الانظباط للحزب، وهي المعطيات التي تؤشر إلى إمكانية عبد العزيز بلخادم لمنصبه السابق كأمين عام، هذا فضلا وجود عديد الأطراف تنشط في الكواليس من أجل ترأس الحزب العتيد كعبد الكريم عبدة وصالح قوجيل وكذا محمد بوخالفة. كما أضافت المصادر أن كل المؤشرات تشير إلى أن أيام الأمين العام للأفلان عمار سعداني اصبحت معدودة على رأس الحزب، وأنه سيتم إدراج مادة جديدة بجدول أعمال دورة اللجنة المركزية تقضي بانتخاب امين عام جديد للحزب.