سيتم توزيع 1000 وحدة سكنية للعائلات المعنية بالترحيل يوم21 جوان هذا من أجل التقليل من حدة الاكتظاظ ورفع الغبن عن العائلات المهددة بخطر الانهيار المحدق و القضاء على الأحياء القصديرية و العائلات القاطنة بالشالهات والفئة التي تسكن بالأقبية والأسطح العمارات و العائلات القاطنة بالأحياء الشعبية . أولى عمليات الترحيل تبدأ يوم السبت الحالي و التي ستمس العائلات القاطنة بالبيوت القصديرية المتواجدة بالمحيط الأحياء السكنية الجديدة المهيأة لاستقبال العائلات المرحلة إضافة إلى قاطني البيوت القصديرية المتواجدة فوق عقارات كانت موجهة لمشاريع كبرى للسكن و الطرقات و الري كمشروع تهيئة واد الحراش و مقررات رسمية كمقر وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف و مشاريع حيوية كمشروع السكك الحديدية الذي يمس ثلاث مقاطعات إدارية . عملية الترحيل تتواصل بعد شهر رمضان المبارك و مع التوازي مع استلام التدريجي للمشاريع السكنية المجهزة بالكامل المرافق العمومية و على أن تتم برمجة عملية ترحيل واحدة كل شهر أو شهرين من أجل إسكان حوالي 72 ألف عائلة إحصائها أو تسجيل طلبتها في مقابل مشروع ضخم قيد الانجاز يفوق عدد الطلبات ،حجم هذا المشروع الذي خصصته الدولة يفوق 84 ألف وحدة سكنية و هو ما يؤكد مصالح الولاية بالتكفل بجميع الحالات و في السياق نفسه تتطلب عملية 1000 عائلة تسخير 4 أعوان بالاظافة إلى شاحنتين لكل عائلة واحدة أي مايساوي مجموع 4 ألاف عون و ألفين شاحنة و حوالي مؤتين حافلة لنقل لنساء و الأطفال لأحيائهم الجديدة يضاف إليهم حوالي 600 إطار من مختلف المصالح الولائية و الأمنية المشاركة في عملية الترحيل دون إغفال الآليات المسخرة لعملية الهدم و التنظيف و تهيأت الوعاءات العقارية المسترجعة و بعملية حسابية فأن التكلفة المالية المباشرة بالترحيل العائلات الواحدة تقدر بمبلغ 10 مليون سنتيم و ذلك من دون حساب تكاليف الهدم البنايات الفوضوية و الهشة و تحسبا لعدم عودة البنايات الفوضوية من جديد سيتم هدم كل المواقع التي سترحل منها العائلات مباشرة بعد عملية الترحيل .و بلدية براقي الأخرى التي استفادة من 125 وحدة سكنية للأحياء القصديرية حسبما صرح به رئيس البلدية "عمر محاد "وفي نفس الصدد تنطلق هذا السبت عملية ترحيل بالعاصمة على غرار شالهات "علي حوري "بعين طاية و بلدية سيدي محمد أين سيكون الشروع في ترحيل 8 عمارات من أصل 25 عمارة الذين تنتظرون دورهم في هذه العملية و التخلص من المعانات الدائمة التي عمرها 10 سنوات كاملة .من جهتها تعكف أئمة المساجد بالعاصمة بخطبتهم بتحسيس المواطن و توعيته حول عملية الترحيل بتعليمة من والي العاصمة عبد القادر زوخ لتمر هذه الأخيرة على أكمل وجه و إدخال الفرحة و الطمأنينة في نفوس المستفيدين من السكن الذي طال ما كان حلم كل مواطن جزائري.