دعا "عبد المجيد مناصرة "رئيس جبهة التغيير أثناء افتتاحه لأشغال الملتقى الدولي حول فكر الشيخ محفوظ نحناح في بومرداس، إلى ضرورة عقد ندوة تضم أقطاب النظام والمعارضة تكون خلاصة لما جاءت بها مشاورات تعديل وإضافة لندوة الإنتقال الديمقراطي، مرافعا في هذا السياق لرؤيته التي تقوم على أساس "عهدة انتقالية" تتوج بحوار وطني، دستور توافقي، حكومة توافق وانتخابات محلية وتشريعية مسبقة، حيث أكد مناصرة في سياق حديثه رفضه الكامل لفكرة المرحلة الانتقالية،"مستعدون للمشاركة في أي فرصة حوار تتاح لنا"، يضيف في ذات السياق أن المشاركة لا تعني التزكية والموافقة بقدر ما تعني تقديم الرؤى والإقتراحات والتشخيص للوضع القائم. كما لخص رئيس جبهة التغيير مقترحات حزبه في المشاورات مع أويحيى في مجموعة نقاط أهمها ضرورة ابتعاد السلطة عن منطق "دس السم في العسل" كما شدد على ضرورة عقد ندوة وطنية تضم الجميع من أجل عرض نتائج هذه المشاورات ومن ثم السعي لإثرائها دون إقصاء لنصل في النهاية إلى دستور توافقي. وحذر مناصرة السلطة من المضي في سياسة تهميش وتخوين وحتى " شيطنة " المعارضة، كون هذه السياسة – حسبه – لا تصل لنتيجة ولا تصب في خانة خدمة الوطني.