أوضح رئيس مدير عام مركب الحليب كوليتال ببئر خادم فراج مناد، في اتصال أجرته معه "السلام"، أن التذبذب في التزويد بمادة الحليب الذي شاهدته العاصمة مع أول يوم من حلول الشهر الكريم راجع إلى العطب التقني الذي أصاب الكوابل كهربائية داخل المركب، وذلك منذ الساعة السادسة صباحا من نهار أمس، الأمر الذي جعلنا نستعين بمصالح سونلغاز جسر قسنطينة من أجل التكفل بإصلاح العطب الذي من المحتمل أن يتم إصلاحه خلال الساعات القليلة القادمة من نفس اليوم ليتم الاستمرار في إنتاج الحليب في ذات اليوم ومنه توفير الطلب بالمحلات في الساعات الأولى من نهار غد عن أكثر تقدير يضيف المسؤول الذي أكد أنه بالرغم من أهمية الحدث الكروي فإننا سنعمل كل ما في وسعنا من أجل تخطي المشكل وإعادة الحليب إلى المواطن حسب المسؤول الذي كشف في سياق ذي صلة أن المركب تدعم بماكينتين جديدتين من شأنهما رفع إنتاج الحليب إلى أكثر من 500 ألف لتر من الحليب يوميا، ليصل عدد الصفوف بالمركب 4 صفوف بعد أن كان المركب بمعدل صفين يوفران بين 400و450 ألف لتر من الحليب عن أكثر تقدير حسب ما جاء عن رئيس مدير عام المركب الذي أشار في سياق ذي صلة أن مشتقات الحليب لا تشكل أي نقائص، وهي متوفرة بالكميات المعتادة في السوق لاسيما الأجبان بأنواعها. جاء رد رئيس مدير عام على هذا المشكل بعد حالة الاستياء التي سجلت في أوساط المواطنين بسبب غياب الحليب من المحلات بصفة مفاجئة وحسب عملية سبر أراء قامت بها "السلام" حول مشكل نقص المادة واسعة الاستهلاك، وهي الحليب الذي يدخل في إعداد الكثير من الأطباق والحلويات الرمضانية، حيث جاء في تصريحات بعضهم أن" مثل هذه المظاهر التي تحدث بطريقة مستمرة لاسيما خلال شهر رمضان وسيناريو اختفاء بعض المواد واسعة الاستهلاك قد اعتدنا عليه ولم تعد غريبة على مجتمعنا لأننا نتوقع اختفاء المواد الغذائية بشتى أنواعها وغيرها.. ولكن الأمر الذي أصبحنا نخشاه هو الاختفاء من أجل إعادتها للمحلات بأسعار قد تخرج عن إمكانيات القدرة الشرائية ويصبح أمر اقتناها يقف عائقا.