فرقت عناصر الشرطة مسيرة منددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة انطلقت أمس من مسجد الوفاء بالعاصمة مباشرة بعد صلاة الجمعة، شارك فيها حركة مجتمع السلم وعبد الرزاق مقري رئيس والرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ علي بن حاج. ورفع بن حاج ومقري شعارات تطالب السلطات بطرد السفير المصري من الجزائر، تنديدا بموقف مصر من العدوان الذي يتعرض له قطاع غزة والمأساة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، ووصفوا موقف مصر بالمخزي. وندد مقري بمنع المسيرات مطالبا بفتح الشوارع للتظاهر وتزويد المقاومة بالسلاح وطالب نصرة القضية الفلسطينية. وأشاد بن حاج بالمقاومة التي يقودها الجناح العسكري لحركة حماس ضد العدوان الاسرئيلي مطالبا بتوفير الدعم لهم، وتساءل بن حاج عن مكان الأسلحة العربية، فيما وعد بتغيير مكان التظاهرة تجنبا لملاحقات قوات الأمن، التي تفرقها في كل مرة، وهي ثالث مرة تمنع السلطات مظاهرات التضامن مع غزة. وشارك في المسيرة مئات المتظاهرين رفعوا شعارات منددة بالاعتداءات الإسرائيلية ورسائل تضمن مع الشعب الفلسطيني. واعتقلت مصالح الأمن بعض المتظاهرين بضع دقائق وأطلقت سراحهم. دعت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان الدولة الجزائرية إلى تجسيد دعمها للشعب الفلسطيني ومواطني قطاع غزة، بتحمل مسؤولياتها العربية لوقف العدوان الإسرائيلي عليها.