حمّل رئيس جمعية أولياء التلاميذ وزارة التربية الوطنية مسؤولية الارتفاع المستمر المسجل في أسعار الأدوات المدرسية عشية الدخول المرتقب الأحد القادم. قال خالد أحمد في تصريح ل"السلام" أن اختلال سوق الأدوات المدرسية سيستمر في حالة عدم مبادرة الوزارة بقبول المطلب الذي رفع للوزير الأسبق أبوبكر بن بوزيد ورفضه، والقاضي أن تقتني الوزارة كل الأدوات التي يحتاجها التلاميذ خلال السنة المدرسية من الخواص وتتكفل بعملية توزيعها على المؤسسات التربوية كما هو الشأن بالنسبة للكتب المدرسية. وأكد المتحدث أن الجمعية ستتمسك في طرح مطلبها هذا على طاولة الوصاية إلى حين قبوله، مشيرا أن اللقاء المنتظر أن يجمع الجمعية بالوزيرة عقب اجتماع 23 اوت المنصرم سيتم تقديم عدة ملفات خلاله على غرار كثافة البرنامج الدراسي، العتبة وكذا ثقل المحفظة، على اعتبار انه لم يتم حلها إلى اليوم. وأضاف أن الجمعية لن تتنازل عن مطلب رفع منحة التلاميذ المعوزين من 3000دج إلى 10000دج مع تعميم الاستفادة منها ل50 بالمائة من التلاميذ المتمدرسين، توازيا مع ضعف القدرة الشرائية للأولياء وخاصة أن القدرة الشرائية في الوضع الراهن على قوله "ضعيفة ولا تمكن الأولياء من توفير مستلزماتهم اليومية، ما سيجعل تدريس 05 أفراد من العائلة تحديا لهم، مع لهيب الأسعار عشية الدخول".