بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة ميلة تم أمس تحويل جثة الضحية منتوري أحمد من مستشفى فرجيوة إلى مصلحة الطب الشرعي بمستشفى ابن باديس الجامعي بقسنطينة من أجل إخضاع الجثة إلى التشريح ومعرفة أسباب الوفاة، وقد فتحت مصالح أمن ولاية ميلة تحقيقا للوصول إلى الجاني الحقيقي. وحسب ما أكدته لنا مصادر مقربة فقد تم العثور على الضحية مقتولا وملقى على حافتي الطريق في حدود الساعة التاسعة من ليلة الجمعة إلى السبت بعد الانتهاء من العشاء في حفل زفاف ابن أخته، بعدما تعرض لاعتداء من طرف مجهولين قاموا بطعنه على مستوى أنحاء مختلفة من جسمه وتقطيعه إلى قطع ثم هشموا رأسه من خلال وجود الجمجمة والأمعاء على الأرض وبدون عينين. الضحية البالغ من العمر حوالي 58 سنة يعمل فلاح وهو متزوج وله 04 ذكور وبنت متزوجة، يقطن بمشتة الخربة بلدية عين البيضاء دائرة عين البيضاء احريش ولاية ميلة، وقد نقل على جناح السرعة من طرف الحماية المدنية إلى مستشفى فرجيوة، ليدلي وكيل الجمهورية لدى محكمة مكيلة بقرار إخضاع الجثة إلى التشريح لمعرفة أسباب الوفاة، حيث تم تحويل الجثة أمس السبت إلى مصلحة الطب الشرعي بمستشفى ابن باديس الجامعي بقسنطينة، وفيما يبقى الجناة مجهولين وفي حالة فرار، فقد فتحت الشرطة القضائية تحقيقا في مقتل الضحية والدوافع التي أدت إلى ارتكاب هذه الجريمة البشعة، كما تمسكت أرملة الضحية المقتول السيدة (ب .س) بمتابعة المجرمين قضائيا، بعدما تحول حفل الزفاف إلى مأتم لسماع الخبر.