ربطت تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي خروج أعوان أسلاك الأمن الوطني الى الشارع، ووضع منطقة ميزاب تحت السلطة العسكرية، بتوتر داخل نظام الحكم. وشجبت التنسيقية ما وصفته ب "التحلل الموجود في الدولة"، وقالت إن "الأحداث والأوضاع الخطيرة التي تمر بها البلاد هي نتيجة متوقعة للسياسة الفاشلة وغير الحكيمة التي تنتهجها السلطة الحاكمة والتي حذرت منها التنسيقية في ندوة مازافران"، وقالت التنسيقية في بيان لها أمس، عقب لقاء قادتها في مقر حزب جيل جديد، بحضور محمد ذويبي وأحمد بن بيتور وعبد الرزاق مقري ومحسن بلعباس وعمار خبابة، "أنه لا حل لمخاطر تحلل الدولة الجزائرية التي أصبحت مظاهرها بادية للجميع إلا بالرجوع للسيادة الشعبية عبر مسار انتخابي كامل حر، قانوني ونزيه تشرف عليه هيئة انتخابية مستقلة ودائمة وفي جميع المراحل الانتخابية".