نتيجة سوء انجاز المقاولة صاحبة المشروع، الّتي بقيت دون متابعة تقنية جادّة من قبل مصالح البلدية المختصّة، جرفت السّيول الأخيرة الّتي اجتاحت بلدية عين الحديد ولاية تيارت وأظهرت عيوب المشاريع المنجزة حديثا، كطريق صار بن عمارة الّذي أصبح في خبر كان، بعد انتظار دام 40 سنة، وجرف التّربة المستعملة في ردم الكوابل الكهربائية ذات الضّغط العالي -30 ألف فولط- الّتي ما تزال حتّى الآن شبه عارية في بعض النّقاط الّتي وقفت عليها الجريدة، كالجزء الرّابط بين وسط المدينة وحي الكاريار وطول الطّريق المؤدّي إلى صار عبيد، أين توجد شبكة المياه الصّالحة للشّرب . هذه الوضعية الخطرة جدّا، يمكنها أن تتسبّب في هلاك ساكنة الأحياء المذكورة بفعل السّيول القوية، حسب تصريحات عضو المجلس الشّعبي البلدي لبلدية عين الحديد، التي قال إنها غير هامّة، معتبرا وقوف وسائل الإعلام عليها مجرّد "تنباش" أي محاولة إثارة المشاكل لبلدية عين الحديد، خاصّة بعد تدخّل الوالي بعد المقال الّذي نشرته الجريدة حول طريق – صار بن عمارة- في المدّة الأخيرة.