لقي شخصين حتفها واصيب اربعة اشخاص اخرين في انفجار لغم استعماري يعود الى الحقبة الاستدمارية ببلدية العريشة الجنوبية لولاية تلمسان وحسب مصدر عليم فان الحادث الماسوي وقع ليلة الاحد الى الاثنين بمنطقة تبغريت التابعة لتراب بلدية العريشة 80 كلم جنوب ولاية تلمسان حين انفجر لغم استعماري ادى الى مقتل رب العائلة وزوجته واصابة اربعة اشخاص اخرين بجروح متفاونة الخطورة نقوا على اثرها الى المؤسسة الاستشفائية بدائرة سبدو ويتواجد من بين الضحايا طفلين وسارعت مصالح الحماية المدنية رفقة مصالح الدرك الوطني الى مكان الحادثة اين تم فتح تحقيق معمق في القضية التي تزامنت مع الذكرى الستون لاندلاع الثورة التحريرية المظفرة ولا تزال مختلف المناطق الجنوبية تحصي سنويا عشرات القتلى والجرحى وقد احصت جمعية ضحايا الالغام أربعة آلاف شخص بين قتيل وجريح ومعاق حيث ان خطر هذه الألغام ازداد بوتيرة مقلقة بفعل تحول الخرائط التي خلفتها فرنسا إلى وثائق غير مجدية بفعل العوامل الطبيعية التي غيرت مواقع الألغام مثلما تم معاينة ذلك ميدانيا بمنطقتي العابد والعريشة جنوبي مدينة تلمسان حيث لاتزال هذه الألغام تتسبب في هلاك العديد من السكان حيث لقي ضحيتين حتفها بالمناطق السهبية الحدودية وقد جددت الجزائر التزامها بمكافحة الألغام المضادة للأشخاص و ذكرت بالعواقب الإنسانية و الاقتصادية و الاجتماعية التي تخلفها ملايين الألغام التي زرعتها القوات الاستعمارية الفرنسية على طول حدودها وطالبت جمعية المعاقين وضحايا الالغام بضرورة تدخل السلطات العليا في البلاد للضغط على فرنسا بتسليم باقي الخرائط الخاصة بالألغام لتفادي الاصابات في مختلف المناطق الجنوبية لولاية تلمسان وكانت السلطات الولائية وممثلين عن الجيش الوطني الشعبي قد اشرقت على تسليم اخر الاراضي المحررة من الالغام بمناطق باب العسة مسيردة الفواقة وباب العسة اين جرى حفل التسليم بالمتحف الوطني بعد الاشراف ميدانيا على عمليات التسليم بالمنطقة حيث تم اقتلاع ازيد من 7500 لغم كانت متبقية ضمن برنامج انطلق منذ 2007 ومكن من اقتلاع ازيد من 53 الف لغم