تمكن عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني في الأربعاء شرق ولاية البليدة، من إعادة فتاة قاصر تبلغ من العمر 17 سنة إلى أهلها في أولاد سلامة، فيما يبقى التحقيق مفتوحا لكشف هوية المختطفين. وتكشف تفاصيل عملية الاختفاء الغامض، حسب المعلومات المتوفرة لدى " السلام "، أن القضية تعود إلى يوم الاثنين من الأسبوع الماضي، أين كانت الضحية عائدة في زيارة لشقيقتها التي تقيم غير بعيد عن مسكنها العائلي، وبينما هي في طريق العودة باغتتها سيارة مجهولة وأرغمها شخصان الركوب بالقوة - حسب رواية الضحية -، ليختفيا بها دون أن تعرف حقيقة الخاطفين والهدف من وراء ذلك. قيد أهل الضحية بلاغا لدى مصالح الدرك الوطني، وتلقى والدها مكالمة هاتفية مجهولة، أخطر فيها أن الضحية تم اختطافها من قبل أربعة أشخاص، وهي الآن تجهل عنوان تواجدها، ثم انقطع الاتصال، إلا أن التحريات أوصلت المحققين إلى الضحية بضواحي مدينة بجاية بالقرب من الحرم الجامعي، مصابة بجروح في رأسها، فيما يبقى التحقيق متواصل لتحديد هوية الخاطفين. وفي نفس السياق، سبق أن اختفت تلميذة بالصف الثانوي بوادي العلايق الأسبوع الماضي، لتظهر بعد 24 ساعة، ولا تزال التحريات جارية بخصوص الحادث. من جهتهم، تمكن عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني في أولاد يعيش من تحرير فتاتين قاصرتين تدرسان بالصف المتوسط، بعد اختطافهما من قبل شخصين، تعرفتا عليهما من خلال شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك.