لا تزال قضية نبيل فقير المهاجم الفرانكو جزائري في صفوف نادي ليون الفرنسي الخاصة بهوية البلد الذي سيمثل منتخبه الوطني تصنع الحدث في الأوساط الكروية الفرنسية، ففي آخر تقرير لها حول نجم أولمبيك ليون الفرنسي من أصل جزائري، نبيل فقير (21 سنة)، أكّدت صحيفة "فرانس فوتبال" على وجود خمسة أسباب موضوعيّة ستدفع بهذا الأخير إلى تفضيل المنتخب الجزائري على نظيره الفرنسي في نهاية المطاف. مكانة الخضر وتجربة كمال مريم الفاشلة أولى الأسباب معد التقرير في مجلة فرانس فوتبول الشهيرة أشار إلى أن مكانة المنتخب الجزائري الحالي على عكس ما كان عليه الحال في سنوات 1990 و2000، بعدما أخذ بعدا جديدا تحت قيادة محمّد روراوة كما تترجمه مرتبته الأولى في إفريقيا الترتيب الخاصّ بالاتّحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) فضلا على ترشّحه للدور ثمن نهائي من مونديال البرازيل. اختيار المنتخب الجزائري سيمكّن نبيل فقير من مواصلة اللعب على مستوى عالي، ويمنحه عديد الامتيازات على مستوى الإشهار الاستثمار، وأكد في أن السبب الثاني الذي يجعل فقير يفكر مليا قبل الاتجاه لحمل ألوان الديكة هو تجربة كمال مريم الفاشلة مع المنتخب الفرنسي والتي أكد أنها لا تزال تؤرق عديد اللاعبين من أصحاب الجنسيّة المزدوجة، حيث أنّ هذا الأخير ظهر بزيّ "الديكة" في ثلاث مناسبات ثم تبخر. اكتساب الشعبيّة الجماهيريّة تكون مع الخضر كما أن فرانس فوتبول جزمت أن اللعب لصالح المنتخب الجزائري بالنسبة لأصحاب الجنسيّة المزدوجة يمكنهم من التمتّع بشعبيّة واسعة في ظلّ تحمّس الجماهير واعترافها بالجميل، هاته الشعبيّة من شأنها أن تفتح الأبواب أمامهم للتمتّع بعروض إعلانية مغرية كما تمكّنهم في نهاية مشوارهم الرياضي من إيجاد عروض مغرية من قبل أندية الخليج العربي. قوّة المنافسة مع فرنسا ومكانته المفقودة في الجزائر الوسيلة الإعلامية الفرنسية ترى أن رابع الأسباب هي امتلاك المنتخب الفرنسي لنجوم متعدّدة على المستوى الهجومي على غرار كريم بنزيمة، أوليفيي جيرو، ماتيو فيلبونا، أنطوان غريزمان، لويك ريمي، بيار أندري جينياك، ألكسندر لاكازات، وآخرين واعدين على غرار توفان، نتيب، بن يدر تصعب على فقير اقتلاع مقعد أساسي مع ديشامب وتجعل الأفضل له الاتجاه إلى الجزائر، سيما أن هذا أهم الأسباب، بما انه الحلقة المفقودة في كتيبة النجوم الموجودة في تشكيلة غوركوف نظرا لإمكانياته الفرديّة الرائعة الّتي تخوّل له اللعب على الأطراف أو في مركز المهاجم الثاني.